نادي ديبورتيفو بالستينو في تشيلي، حيث تتقاطع كرة القدم معَ الهوية والمقاومة في فعلٍ رمزيٍ مُوحّدٍ يعبرُ عن الحضور الفلسطيني.
قصة بالستينو استثنائية: تأسّس النادي قبل أكثر من قرن على يد مهاجرين فلسطينيين، ولا يزال دافعُهُ الذاكرةُ والهويةُ وروحُ المقاومة التي تُمثلُ النسيجَ الاجتماعي للنادي ومشجعيه.
يفتتح الفيلم بمشاركة بالستينو في كأس الليبرتادوريس، ويَنسجُ بين التاريخ والمجتمع وكرة القدم الحاسمة عبر رحلات شخصية لأشخاصٍ شكلهم النادي. يعترفُ روبرتو كيتلون، لاعب الوسط السابق، بأن انضمامه إلى بالستينو أعاد إليه رابطَ الجذور، ودفعه للانخراط في المنتخب الفلسطيني والعيشِ في القدس، حيث واجه واقعًا لم يعرفه إلا من خلال حكايات العائلة.
يتتبع الفيلم أيضًا رودريغو دلغادو، وزير الداخلية التشيلي الأسبق، الذي يرجع الفضل لأصالته الفلسطينية وولعه ببالستينو في بلورة عزيمته السياسية.
من الروابط العاطفية الأسرية إلى الجدل الدولي، بما في ذلك القميص الشهير لعام 2014 الذي حمل خريطة فلسطين التاريخية، يُضيء الفيلم على أن كل مباراةٍ لبالستينو تُعدّ فعلَ تمثيلٍ، وتُضهر للعالم أن فلسطين باقية.
نُشر في 10 ديسمبر 2025
انقر هنا للمشاركه على وسائل التواصل الاجتماعي