برادا العملاق الإيطالي للأزياء يستحوذ على فيرساتشي بصفقة مخفّضة

أعلنت دار برادا يوم الثلاثاء استحواذها على دار فيرساتشي، جالبةً معها اثنتين من أكبر بيوت الأزياء الإيطالية الفاخرة تحت مظلة واحدة.

قُدِّرت قيمة الصفقة بنحو 1.38 مليار دولار (ما يعادل حوالى 1.04 مليار جنيه إسترليني)، وهو مبلغٌ يقل كثيرًا عن المبلغ الذي دفعته شركة كابري هولدينغز لاقتناء العلامة نحو 2018 والذي كان يقارب ملياري دولار.

يمثل الاستحواذ توسعًا مهمًا في محفظة برادا للعلامات المصمِّمة — التي تضمّ أيضًا ميو ميو — في مسعاها لمنافسة مجموعات كبرى مثل LVMH، المالكة لديور وفندي إلى جانب لويس فويتون.

تنحّت المصمِّمة الشهيرة دوناتيلا فيرساتشي عن منصبها كمديرةٍ إبداعية في مارس بعد مسيرة استمرت 27 عامًا في الشركة، علماً أنها تولّت قيادة الدار منذ 1997 عقب اغتيال شقيقها جياني. وتولى داليو فيتالي، الذي كان مدير تصميم في ميو ميو، منصب الإبداع خلفًا لها.

تُباع الشركة بخسارة تقريبية تبلغ 700 مليون دولار نتيجة تباطؤ المبيعات، في سياق سلسلة من عمليات تصفية أصول كابري التي شملت علامات أخرى مثل مايكل كورس وجيمي شو.

خلال فترة ملكية كابري تغيّرت هوية فيرساتشي من تصاميم غنية بالتفاصيل والزخارف إلى ميلٍ نحو البساطة والاختزال، في الوقت ذاته الذي ارتفعت فيه أسعار منتجاتها.

قالت برادا في بيان مقتضب إنها أتمت الاستحواذ بنجاح بعد استلام جميع الموافقات التنظيمية المطلوبة.

أوضح جون د. ايدول، الرئيس التنفيذي لشركة كابري، أن عائدات البيع ستُستخدم لتقليص الديون، مضيفًا: «نخطط لاستخدام العائدات لسداد أغلب ديوننا، ما سيُقوّي ميزانيتنا بشكل كبير».

وذكر أندريا غيرّا، الرئيس التنفيذي لبرادا، في تصريحاتٍ سابقة هذا العام أن فيرساتشي تملك «امكانات هائلة»، محذّرًا في الوقت نفسه من أن الرحلة ستكون طويلة وتحتاج إلى تنفيذ صارم وصبر.

يقرأ  الدنمارك تقتني أسلحة بعيدة المدى على خلفية «تحول جذري» في روسيا — أخبار حرب روسيا وأوكرانيا

أضف تعليق