تأثير بلباو فيلم وثائقي

متحف غوغنهايم في بلباو لم يكن مجرد مبنى مدهش الشكل؛ بل كان شرارة أعادت تنشيط ميناء إسباني مهمل وأطلقت سلسلة من التحوّلات الحضرية العميقة.

الفيلم الوثائقي يستعرض كيف يمكن للثقافة أن تتحول إلى قوة راديكالية للتغيير العمراني. في ثمانينيات القرن الماضي، كانت بلباو ـ ميناء شمال إسبانيا ـ مدينة صناعية متسخة ومتداعية، حتى أقدمت الحكومة الباسكية والسلطات الإقليمية على صفقة جريئة: إقامة متحف تابع لمؤسسة غوغنهايم على ضفّة نهر ملوّثة. القرار بدا مخاطرة، لكن نتائجه امتدت إلى ما هو أبعد من واجهة المبنى المصقول بصفيحة التيتانيوم.

المهندس المعماري والمخرج العربي ابراهيم إمام يروي في هذا العمل كيف راهنت مدينة على مشروع ثقافي قلّ من آمنوا به، وكيف تحوّل ذلك الرهان إلى محرك لتحوّل حضري أوسع بكثير. روايته تجمع بين رؤية معمارية ثاقبة وحنين إنساني حميم، فتنتقل بالمشاهد من التأثير المرئي للمتحف إلى الأسئلة الجوهرية: ما الذي يحرك التغيير في المدينة فعلاً؟ وهل يمكن تكرار ما عرف لاحقاً بـ«ظاهرة بلباو» في مدن أخرى حول العالم؟

نُشِر في 2 سبتمبر 2025

يقرأ  فُرضت على غوغل غرامة قدرها 30 مليون يورو بسبب صفقاتٍ مناهضةٍ للمنافسة مع أكبر شركات الاتِّصالات في أستراليا

أضف تعليق