كرر الرئيس الأميركي مزاعم مماثلة من قبل، لكن إسرائيل واصلت حربها الإبادية بدعمٍ أمريكي كامل.
ألمح رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إلى وجوب إنهاء حرب إسرائيل على غزة، مع تزايد السخط الدولي إزاء الفظائع المروعة المرتكبة: مجازر يومية بحق المدنيين، استهداف صحفيين ومسعفين، وتجويع بفعل الحصار والقصف على القطاع المحاصر.
“أظن أنه خلال الأسبوعين إلى الثلاثة القادمة سيكون هناك نهاية قاطعة وواضحة”، قال ترامب للصحفيين يوم الاثنين.
كان الرئيس الأميركي قد وعد سابقًا بإنهاء الحرب بأسلوبه المهيب المعروف، لكن تصريحاتِه لم تتحول إلى وقف لإطلاق النار ولا حتى إلى تدفقٍ حر للمساعدات الإنسانية إلى شعبٍ فلسطيني يعاني تحت حصارٍ إسرائيلي قاسٍ.
زودت إدارة ترامب إسرائيل بمليارات الدولارات من العتاد والأسلحة، ورفضت المشاركة في جهودٍ دولية للاعتراف بدولة فلسطينية.
“يجب أن تنتهي هذه الكارثة لأن بين الجوع وغيره من المشاكل — أسوأ من الجوع، الموت، موتٌ خالص — الناس يُقتلون”، قال ترامب.
في فبراير اقترح ترامب إزالة جميع الفلسطينيين من غزة — خطة تُرقى إلى تطهيرٍ عرقي وجريمة ضد الإنسانية.
في وقت سابق من يوم الاثنين بدا الرئيس الأميركي غير مطلع على الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 21 فلسطينيًا، من بينهم خمسة صحفيين، في مستشفى ناصر بغزة.
عندما طُلب منه التعليق على الحادث قال: “حسنًا، لست سعيدًا بذلك. لا أريد أن أراه. وفي الوقت نفسه، علينا أن نضع حدًا لذلك الكابوس.”
ثم تحول ترامب إلى الحديث عن جهوده للإفراج عن الاسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.