في 14 نوفمبر، وعلى متن الطائرة الرئاسية «إير فورس ون»، سُئِل الرئيس دونالد ترامب من قبل مراسلين عن رسائل إلكترونية أُفرج عنها مؤخراً أرسلها جيفري إبستين وردت فيها إشارات إليه.
نفى ترامب أي علم له بتلك الرسائل، وقال إن التركيز ينبغي أن ينصب على أشخاص آخرين ذُكروا فيها، من بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون.
عندما حاولت صحفية من «بلومبرغ» متابعة السؤال حول إبستين، التفت إليها الرئيس وقال: «اخرسي. اخرسي، يا خنزيرة».
جاء هذا التبادل في وقت كانت فيه المطالب تتصاعد لوزارة العدل الأمريكية بالافصاح عن الملفات المتعلقة بتحقيقاتها بشأن إبستين، الممول الراحل والمحكوم عليه بجرائم جنسية والذي توفي داخل السجن عام 2019.
يوم الأحد تراجع ترامب عن موقفه ودعا الجمهوريين للتصويت لصالح مشروع قانون يُلزم وزارة العدل بالكشف عن كامل الملفات المرتبطة بقضية إبستين.