منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس مهلة لقبول خطة سلام أمريكية لقطاع غزة وإلا فستواجه «جحيماً» واسع النطاق.
نشر ترامب على منصته «ترث سوشيال» يوم الجمعة أن الاتفاق يجب أن يُنجَز بحلول الساعة 18:00 بتوقيت واشنطون (22:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد.
تنص الخطة على وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح خلال 72 ساعة عشرين رهينة إسرائيلية حية لدى حماس، بالإضافة إلى تسليم رفاة من يعتقد أنهم قضوا، مقابل الإفراج عن مئات من المعتقلين في غزة.
يُفهم أن وسطاء عرباً وأتراكاً يضغطون على حماس للرد إيجابياً على المقترح، لكن مسؤولاً بارزاً في الحركة قال إن الجماعة مرجَّحة لرفضه.
قال ترامب في منشوره: «إذا لم يتم التوصل إلى هذا الاتفاق الذي أعتبره الفرصه الأخيرة، فسينفجر جحيم لم يره أحد من قبل على حماس. سيحل السلام في الشرق الأوسط بطريقة أو بأخرى.»
أبلغ الوسطاء إلى ما يبدو رئيس الجناح العسكري لحماس في غزة الذي أشار إلى عدم موافقته على خطة وقف إطلاق النار الأمريكية الجديدة، حسبما أفادت بي بي سي.
يُعتقد أن بعض قيادة حماس السياسية في قطر منخرطون في قبول الخطة مع تعديلات، لكن نفوذهم محدود لأنهم لا يسيطرون على الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
عقبة أخرى أمام بعض عناصر حماس أن الخطة تطالب بتسليم جميع الرهائن خلال الساعات الـ72 الأولى من وقف إطلاق النار، ما يعني فقدان ورقة التفاوض الوحيدة لديهم.
يُعتقد أن 48 رهينة لا تزال محتجزة في القطاع لدى الجماعة، ويُعتقد أن 20 فقط منهن على قيد الحياة.
شنت القوات الإسرائيلية حملة في غزة رداً على الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أودى بحياة نحو 1,200 شخص وخطف 251 آخرين.
ووفقاً لوزارة الصحة في القطاع التي تديرها حماس، فقد قُتل ما لا يقل عن 66,288 شخصاً في هجمات إسرائيلية منذ ذلك الحين.