تعرفوا إلى ماريا كورينا ماتشادو — المدافعة عن البيتكوين التي فازت للتو بجائزة نوبل للسلام ملاحظة: لم يُتحقق من صحة هذا الخبر.

قد تكسب Benzinga وYahoo Finance LLC عمولة أو إيرادات من بعض الروابط أدناه.

الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2025 مناصرة للبيتكوين

منحت لجنة نوبل النرويجية جائزة نوبل للسلام الأسبوع الماضي لماريا كورينا ماتشادو، لِـ«إبقائها شعلة الديمقراطية متّقدة وسط ظلام متزايد».

في مقابلة مع أليكس غلادستين من مؤسسة حقوق الإنسان نشرها Bitcoin Magazine العام الماضي، أكدت ماتشادو أن البيتكوين يجب أن يكون جزءاً من احتياطيات فنزويلا الوطنية، مشددة على أن العملة الرقمية كانت «طوق نجاة» لآلاف الفنزويليين خلال موجات التضخّم المفرط، وأنها تتيح تخطي أسعار الصرف المفروضة من الدولة وتوفّر وسيلة إنقاذ إنسانية وتطورت لتصبح أداة مقاومة حيوية.

شركة تحليل بلوك تشين Chainalysis صنفت فنزويلا في المرتبة الثامنة عشرة عالمياً من حيث تبنّي العملات المشفّرة هذا العام.

خلفية ونشأة
ماريا كورينا ماتشادو، ابنة رجل الصناعة هنريك ماتشادو زولواجا، حاصلة على شهادة في الهندسة الصناعية وماجستير في المالية. دخلت الساحة السياسية عام 2002 بتأسيسها لمنظمة غير حكومية اسمها «سوماتي» وصفت نفسها كمجموعة لمراقبة الانتخابات. قادت هناك حملة جمع توقيعات لاستدعاء استفتاء على سحب الثقة من الرئيس هوجو تشافيز عام 2004، لكن الاستفتاء لم ينجح وتعرّضت هي وبعض أعضاء المنظّمة لاتهامات بالخيانة والتآمر.

مسار سياسي وصدامات
نجحت ماتشادو في الفوز بمقعد في الجمعية الوطنية عام 2010 بحصولها على أكبر عدد من الأصوات بين النواب، وخلال ولايتها حتى 2014 خاضت مواجهة كلامية حامية مع تشافيز ووصفت مصادرة الأملاك الخاصة بأنها «سرقة». وظلت معارِضة للحزب الاشتراكي الحاكم طوال إدارة نيكولاس مادورو التي امتدت 12 عاماً، ودعمت الاحتجاجات والمبادرات المناهضة للحكومة.

محاولات رئاسية وإقصاء قضائي
حاولت الترشح للرئاسة عام 2012 وخسرت في انتخابات التمهيد داخل منصة طاولة الوحدة الديمقراطية، ثم عادت بترشّح آخر عام 2023؛ وفازت في تلك التمهيدات لكنها مُنعت من الاستمرار بقرار من محكمة العدل العليا، التي تُتهم على نطاق واسع بالولاء للحزب الحاكم.

يقرأ  وزير الدفاع الأمريكي يستدعي قادة عسكريين إلى اجتماع غامض في فرجينيا

التنسيق ضد التزوير وجائزة نوبل
لم تتراجع ماتشادو عن هدفها؛ بل نجحت في توحيد المعارضة الممزّقة خلف مرشّح من حزب آخر، إدموندو غونزاليس، وحشدت المواطنين لمواجهة عملية التزوير المزعومة في انتخابات 2024. وأشارت لجنة نوبل النرويجية إلى أن هذا الجهد الجماعي هو السبب الرئيسي وراء منحها الجائزة.

تأكيدات ومآلات الانتخابات
بحسب بيانات المعارضة التي قوّتها ملاحظات مراقبين مستقلين، تغلّب غونزاليس بفارق كبير على مادورو، بيد أن مادورو رفض هذه الأرقام وتمسّك بالسلطة. خوفاً من الاعتقال والتعذيب، فرّ غونزاليس الى إسبانيا، بينما لجأت ماتشادو للالتزام بالسرية داخل فنزويلا.

كلمات ماتشادو بعد الإعلان
قالت ماتشادو في مكالمة مسجّلة نشرتها لجنة نوبل النرويجية بعد إعلامها بالجائزة: «هذه حركة، إنجاز لشعب بأكمله. أنا مجرد شخص واحد. بالتأكيد لا أستحق هذا».

صورة: Shutterstock

نُشر هذا المقال أول مرة على موقع Benzinga.com.