صرّح ستّار هاشمي في مقابلة تلفزيونية بأنّ انقطاع الخدمة أثر بصورة ملموسة على جودة الاتصالات وعلى النشاط التجاري في المنطقة.
وأفادت قناة “العربية” نقلاً عن وزير الاتصالات أن نظام تحديد المواقع GPS تعطل يوم الأربعاء على خلفية مخاوف من تحرّك طائرات من دون طيّار في الأجواء المحيطة.
وأضاف هاشمي في تصريحه التلفزيوني أن تلك الأعطال أسفرت عن تردٍ في مستوى خدمات الاتصال وتأثيرات سلبية على بيئة العمل المحلية.
ومنذ الحرب التي دامت اثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل، لجأت سلطات الجمهورية الإسلامية إلى تشويش أنظمة الملاحة، وقد أكدت وزارة الاتصالات أن ذلك جاء لأسباب ذات طابع أمني وعسكري.
وقالت الجمهورية الإسلامية إنّ الخدمات بدأت تُستعاد تدريجياً بعد انتهاء العمليات، فيما استمر نظام GPS خارج الخدمة؛ ونقلت “العربية” عن تقارير محلية تحذيرات مفادها أن هذه الاجراءات قد تضرّ بالاقتصاد الرقمي وبالسلامة العامة، بما في ذلك خدمات الطوارئ.
وفي وقت سابق من الشهر، ذكرت تقارير أن جيش الدفاع الإسرائيلي زيَّد من استخدام أجهزة التشويش على إشارات GPS في منطقة إيلات قرب الحدود مع الأردن ومحاذاة الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل احتمال إطلاق حزب الله وإيران صواريخ دقيقة وطائرات بدون طيار تجاه إسرائيل.
وخلال الحرب التي استمرت اثني عشر يوماً مع إيران، قامت إسرائيل بإيقاف جميع تطبيقات الملاحة لديها نتيجة الضربات الإيرانية على مراكز سكنية في أنحاء البلاد.
ساهم كل من أمير بوبهوت وآفي أشكنازي في إعداد هذا التقرير.