تقارير عربية — حماس تفرج عن ٢٠ رهينة أحياء دفعة واحدة ضمن صفقة غزة

نقلت وسائل إعلامٍ عربية، عن جهاز المخابرات المصرية، أن حركة حماس أبدت استعدادها لـ«تجميد» السلاح دون التفريط في عتادها أو التفكك الكامل لهيكلها العسكري.

وأفادت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصدر فلسطيني رفيع، بأن حماس وافقت على إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء دفعة واحدة، مع تأجيل تسليم رفات الشهداء إلى ما بعد التوصل إلى اتفاق في القاهرة.

وقال مصدر فلسطيني لاحقاً للعربي الجديد إن عشرين رهينةً حيةً متبقين سيُفرج عنهم في الدفعة الأولى كحزمةٍ واحدة.

وأضافت تقارير قطرية أن جولة جديدة من المحادثات في القاهرة انتهت لليوم، وأن المفاوضين تداولوا قوائم الأسرى المزمع إطلاق سراحهم، إضافةً إلى ضمانات تهدف إلى منع تجدد الاقتتال بعد الإفراج عن الرهائن.

وذكرت التقارير كذلك أن الحملة رفضت تسليم أسلحتها إلى وسطاء غير عرب، مؤكدةً على تحفظها تجاه أي جهة ثالثة من خارج العالم العربي.

وصل أسرى فلسطينيون أفرج عنهم في صفقةٍ مع إسرائيل إلى مدينة راماالله في الضفة الغربية بتاريخ 15 فبراير 2025.

وأكدت حماس أيضاً أنها تبادلت قوائم الأسرى في إطار محادثاتٍ غير مباشرة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وحددت الحركة، في بيانٍ رسمي، ثلاثة محاور أساسية للمفاوضات: إنهاء الحرب، انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتبادل الأسرى.

وقال المسؤول في حركة حماس طاهر النونو إن وفد الحركة «قدم الإيجابية والمسؤولية اللازمة» لدفع جهود التوصل إلى اتفاق قد يوقف المواجهات.

وطالبت الحركة بضمانات مكتوبة، لا شفهية، تُلزم إسرائيل بالالتزام بما يُتفق عليه من بنود وقف إطلاق النار.

شارك في إعداد هذا التقرير أمיחاي شتاين.

يقرأ  الهويات الرقمية في بريطانيا: لماذا تُطرح الآن وما أسباب الجدل حولها؟أخبار الحقوق المدنية

أضف تعليق