في اليوم الـ١٢٦٧ من حرب روسيا على أوكرانيا، هذه أهم الوقائع.
آخر التطورات يوم الخميس 14 أغسطس:
القتال
وزارة الدفاع الروسية أعلنت سيطرة القوات الروسية على منطقتي زاتيشوك وزابوفِدني في إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا.
الجيش الأوكراني أفاد بأن طائراته المسيرة ضربت محطة ضخ نفط أونيتشا في منطقة بريانسك الروسية. وقال الأركان العامة الأوكرانية على تليغرام: «سُجلت أضرار واندلاع حريق واسع النطاق في مبنى محطة الضخ المعززة».
في مصفاة سلافيانسك النفطية بإقليم كراسنودار أشعلت شظايا طائرة أوكرانية مُدمرة حريقًا صغيرًا أُخمد سريعًا، حسبما أفادت السلطات.
وحدات الدفاع الجوي الروسية أعلنت أنها دمرت 46 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بينها خمس فوق كراسنودار.
مجموعة الشرطة «الملائكة البيض» الأوكرانية أخلت امرأة مسنة من قرية بيليتسكي عقب تقدم القوات الروسية في دونيتسك، وذلك في 13 أغسطس 2025. [دييغو هيرا كارثيدو/الأناضول]
قمة ألاسكا
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بـ«عواقب وخيمة» إذا لم يوافق فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وذكر ترامب أيضًا أن لقائه مع بوتين قد يتبعه سريعًا لقاء ثانٍ يشمل زعيم أوكرانيا، الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ترامب لم يحدد ماهية العواقب إن لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار، لكنه حذّر من فرض عقوبات اقتصادية حال أثمر لقاؤه مع بوتين في ألاسكا يوم الجمعة دون نتائج.
المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال إن قادة أوروبيين وضعوا شروطًا لوقف إطلاق النار تحمي مصالحهم الأمنية خلال اتصال هاتفي مع ترامب يوم الأربعاء.
قادة أوروبيون، بينهم زيلينسكي، أجروا الاتصال تحضيرًا للقاء ترامب مع بوتين.
بريطانيا وفرنسا وألمانيا — الرؤساء المشاركون في ما يُسمى «تحالف الراغبين» — عرضوا موقفهم بشأن مسار وقف إطلاق النار في أوكرانيا في بيان صدر بعد اجتماعهم الافتراضي.
وقالوا في البيان المشترك: «يجب أن تحظى أوكرانيا بضمانات أمنية قوية وموثوقة لتمكينها من الدفاع الفعّال عن سيادتها وسلامة أراضيها».
وأضافوا: «تحالف الراغبين مستعد للعب دور نشط، بما في ذلك عبر خطط من قبل الراغبين لنشر قوة طمأنة بمجرد انتهاء الأعمال القتالية».
«لا يجب فرض قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول ثالثة. لا يمكن لروسيا أن تمتلك حق نقض لمسار أوكرانيا نحو الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو»، كما أضاف البيان.
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال لترامب إن التأمينات الأمنية القوية يجب أن تكون جزءًا من أي اتفاق سلام مع روسيا.
مكتب ستارمر ذكر: «كان رئيس الوزراء واضحًا بأن دعمنا لأوكرانيا ثابت — لا يجوز تغيير الحدود الدولية بالقوة ويجب أن تُمنح أوكرانيا ضمانات أمنية قوية وموثوقة للدفاع عن سلامتها الإقليمية كجزء من أي صفقة».
زيلينسكي قال إنه حذّر ترامب من أن الزعيم الروسي «يجيد المراوغة» فيما يتعلق برغبته في إنهاء الحرب.
نائب متحدث وزارة الخارجية الروسية أليكسي فاديف قال إن موقف موسكو بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا لم يتغير منذ أن عرض بوتين شروطه العام الماضي، التي تتضمن الانسحاب الكامل لقوات كييف من مناطق أوكرانية رئيسية وتخليها عن طموحاتها الانضمامية إلى الناتو.
رئيس وزراء بولندا دونالد توسک قال إن روسيا تريد أن يشمل أي نقاش حول مستقبل أوكرانيا خفض وجود قوات الناتو.
شؤون إقليمية
رئيس جهاز مكافحة التجسس في النرويج أعلن أن قراصنة روسًا سيطروا مؤقتًا على سد في النرويج في وقت سابق هذا العام، وهي المرة الأولى التي تنسب فيها أوسلو رسميًا الهجوم السيبراني إلى جارتها.
أثناء السيطرة على السد في بريممڠر بغرب النرويج، في 7 أبريل، فتح القراصنة بوابة فيضان وأطلقوا 500 لتر (132 غالونًا) من الماء في الثانية لمدة أربع ساعات قبل أن يُكتشف الهجوم ويُوقف.
التدريبات المشتركة التي ستجريها قوات روسية وبيلاروسية الشهر المقبل ستشمل مناورات على الاستخدام المخطط للأسلحة النووية وصاروخ أورشنيك فرط الصوتي متوسط المدى الصنع الروسي، حسبما قال وزير دفاع بيلاروس.
إستونيا طردت دبلوماسيًا روسيًا بتهمة انتهاك العقوبات وجرائم أخرى ضد الدولة، حسبما قالت وزارة الخارجية في البلاد.
أُعلنت السكرتير الأول في السفارة الروسية في تالين «شخصًا غير مرغوب فيه» ويجب أن يغادر إستونيا، حسب الوزارة. موسكو اعتبرت طرده عملاً عدائيًا وسترد بالمثل.
المساعدة العسكرية
ألمانيا تعتزم تمويل حزمة معدات عسكرية وذخائر بقيمة 500 مليون دولار لأوكرانيا، مصدرها الولايات المتحدة، بحسب بيان لحلف الناتو.
أمين عام الناتو مارك روتيه أشاد بقرار ألمانيا قائلاً: «هذا التسليم سيساعد أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي».
مبادرة تقودها جمهورية التشيك نقلت حتى الآن هذا العام مليون قطعة ذخيرة عيار كبير، وفقًا لرئيس الوزراء بتر فيالا.
الحكومة التشيكية تتوقع زيادة شحنات الذخيرة هذا العام بعد تسليمات بلغت 1.5 مليون قطعة، منها 500,000 قذيفة عيار 155 ملم في 2024.
بولندا وقّعت عقدًا بقيمة 3.8 مليار دولار لتحديث أسطولها من مقاتلات إف-16، حسب وزير الدفاع البولندي.
بولندا تكثف إنفاقها على الدفاع منذ بدء الحرب في أوكرانيا وتخطط لتخصيص 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لقواتها المسلحة في 2026.
المفوضية الأوروبية وقعت اتفاق ضمان مع البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية لقرض بقيمة 500 مليون يورو (…)