التطورات الرئيسية في اليوم 1,386 من حرب روسيا على اوكرانيا
(الإثنين/الخميس — 11 ديسمبر 2025)
القتال
– طائرات دون طيار بحرية أوكرانية استهدفت وأعطلت ناقلة نفط كانت تبحر داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لأوكرانيا في البحر الأسود متجهة إلى ميناء نوفوروسيك، وفق مسؤول في جهاز الأمن الأوكراني. كانت الناقلة «دشان» تبحر بسرعة فائقة مع إطفاء أجهزة الإرسال عندما ضربت انفجارات قوية مؤخرة السفينة وألحقت بها أضراراً بالغة. لم تتوافر معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات.
– تُعد هذه الضربة ثالث هجوم بطائرات دون طيار بحرية خلال أسبوعين استهدف سفناً من ما تسمّى «أسطول الظلال» الروسي — سفن غير منظمة تقول كييف إنها تساعد موسكو على تصدير كميات كبيرة من النفط وتمويل الحرب رغم العقوبات الغربية.
– حاكم برعاية روسيا ادعى مقتل ثلاثة وإصابة اثنين جرّاء قصف أوكراني لمستشفى في جزء خاضع للسيطرة الروسية من منطقة خيرسون؛ وأُشير إلى أن القتلى والجرحى كانوا من موظفي المنشأة الطبية.
– أفادت القوات الأوكرانية بأنها تصد هجوماً ميكانيزياً روسياً واسعاً داخل مدينة بوكرُوسك الاستراتيجية في الشرق، شمل مدرعات وسيارات ودراجات نارية.
– ضربت طائرات روسية دون طيار منظومة نقل الغاز في إقليم أوديسا الجنوبي، في منطقة تضم أنابيب تنقل غازاً مسالاً أمريكياً قادماً من اليونان إلى أوكرانيا.
– أفاد عمدة موسكو سيرغي سوبيانين بأن دفاعات المدينة الجوية أسقطت طائرتين دون طيار كانتا متجهتين إلى العاصمة.
اتفاق السلام
– قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا توصلت إلى نقاط أساسية في خطة إعادة الإعمار ما بعد الحرب ووثيقة اقتصادية في محادثات مع جاريد كوشنر، سكوت بيسنت، ولاري فينك. وأكد أن «مبادئ الوثيقة الاقتصادية واضحة تماماً، ونحن متوافقون كلياً مع الجانب الأميركي»، مشدداً على أن الأمن الحقيقي يجب أن يكون في الصميم لضمان نوعية إعادة الإعمار ونمو اقتصادي ملموس.
– أشار زيلينسكي إلى أن العمل جارٍ على «الوثيقة الأساسية» لخطة أميركية مكوّنة من عشرين بنداً لإنهاء الحرب، وأن وثيقتين مصاحبتين تتناولان ضمانات أمنية ومسائل اقتصادية.
– قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجروا اتصالاً مع ترامب لمناقشة جهود السلام الأخيرة، واعتبروا أنها لحظة حرجة في العملية. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الزعماء بحثوا سبل المضي قدماً في «قضية تهمنا جميعاً». وأُعلن عن لقاء آخر لزعماء ما يُسمى «تحالف الراغبين» عبر مؤتمر فيديو.
المساعدات العسكرية
– أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون سياسة الدفاع الذي يبيح إنفاقاً سنوياً قياسياً بقيمة 901 مليار دولار، ويتضمن 400 مليون دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا لكل من العامين القادمين، إلى جانب تدابير تعزز التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا.
السياسة والدبلوماسية
– أعرب ترامب مجدداً عن قلقه من أن أوكرانيا «لم تُجرَ فيها انتخابات منذ وقت طويل»، ما زاد الضغط على زيلينسكي لإجراء تصويت. ورد زيلينسكي بأنه بحث مع البرلمان القضايا القانونية وغيرها المرتبطة بإمكانية إجراء انتخابات أثناء الحرب، وحث الدول الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة، على عدم ممارسة ضغط إضافي. تُمنع الانتخابات زمن الحرب بموجب القانون الأوكراني، وزيلينسكي — الذي انتهت ولايته العام الماضي — يواجه ضغوطاً متجددة لإجرائها.
الأمن الإقليمي
– نقل تقرير لرئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني أن روسيا والصين تتخذان خطوات لتعزيز التعاون، وأن هناك «اتّجاهاً متزايداً لتقويض سيادة أجزاء من الأراضي الروسية لصالح الصين»، خصوصاً عبر بيع موسكو لموارده النادرة إلى بكين. وكتب زيلينسكي أنه يُلاحَظ اتساع التعاون بين البلدين بما في ذلك في القطاع العسكري-الصناعي.
العقوبات
– مددت الولايات المتحدة مهلة المفاوضات بشأن شراء الأصول العالمية لشركة النفط الروسية لوك أويل حتى 17 يناير، بعدما فرضت إدارة ترامب عقوبات على لوك أويل وروسنفت في 22 أكتوبر في إطار ضغوط على موسكو بخصوص الحرب، وطرحت لوك أويل أصولها للبيع بعد ذلك.
– طالبت النيابة الروسية محكمة في موسكو بحجز أصول صندوق الأسهم الخاص الأميركي NCH Capital في روسيا، متهمة مالكيه بتمويل القوات الأوكرانية، وفقاً لصحيفة كوميرسانت.
– صادقت سفراء الاتحاد الأوروبي على خطة الحظر التدريجي لواردات الغاز الروسي لتُلغى بحلول أواخر 2027، ممهِّدين الطريق أمام اعتماد الحظر قانونياً.