اشتعلت سيّارة تعود لسياسي بارز من حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرّف، يوم الاثنين، أمام منزل النائب في مدينة هامبورغ الشمالية.
السيّارة المحروقة تعود إلى بيرند باومان، الأمين العام البرلماني للكتلة البرلمانية للحزب في البوندستاغ، مجلس النواب الاتحادي — وهو المنصب الذي يُعد محورياً في تنظيم العمل البرلماني.
قال متحدث باسم الشرطة إن الحادث قيد التحقيق باعتباره إحراقاً متعمداً مشتبهًا به.
نُشرت مطالبة بالمسؤولية على منصة إخبارية يسارية (Indymedia) تُشير إلى أن أعضاء من حركة «أنتيفا» المعادية للعنصرية أضرموا النار في المركبة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.
لم يتسنَّ التأكد فوراً من صحّة البيان، الذي ختم بـ: «تحيات نارية للأنتيڤا المتهمين والموقوفين والمختفين تحت الأرض».
أفاد مكتب باومان أنّه استيقظ بتدخّل خدمة حمايته مباشرة بعد الحادث، الذي وقع حوالى الساعة 03:20 صباحاً (02:20 ت.غ.).
أظهر فيديو منتشر من مكتب باومان ثلاث سيارات محترقة وسيارة رابعة عليها أضرار واضحة ناجمة عن الحريق.
الشرطة كانت قد أفادت في وقت سابق بوقوع عدة سيارات محترقة في حي أوثمـارشين بغرب هامبورغ.
وفق التقارير، أُشعلت النيران في إحدى السيارات في ساعة مبكرة، ثم امتدّ الحريق إلى ثلاث سيارات مجاورة قبل أن تدخل فرق الإطفاء وتُخمده.
قادة حزب «البديل لألمانيا» يدينون الحادث
قادة الحزب المعارض، الذي يُعرف بموقفه المعادي للهجرة وأصبح أقوى قوة معارضة في البرلمان بعد انتخابات فبراير، أعربوا عن قلق بالغ إزاء ما وُصف بالهجوم المشتبه به.
أليس فايدل وتينو خرابالا ندّدا بـ«عمل عنف»، وقالا إن هذا السلوك «لا علاقة له بخلاف سياسي، حتى لو كان شديد الاحتدام».
تُظهر صور مركبات محترقة تقف في شارع بحي أوثمـارشين بغرب هامبورغ بعد احتراق سيارة تعود لبيرند باومان، الأمين البرلماني لكتلة البديل؛ الشرطة تؤكد أن جهاز الامن الداخلي يحقق. بودو ماركس/د.ب.أ