قالت حماس إن إعادة جثث الرهائن الإسرائيليين قد تستغرق وقتاً، مشيرة إلى أن بعضها دُفن في أنفاق دمرتها اسرائيل، وأن بعضها الآخر مدفون تحت ركام مبانٍ قُصفت ودُمّرت. وأضافت أن الجماعة لا تزال ملتزمة باتفاق غزة وحريصة على تسليم جميع الجثث المتبقِّية للرهائن المحتجزين في القطاع.
وأوضحت حماس أن استعادة الجثث المتبقية تتطلب معدات لإزالة الأنقاض، وهي غير متوفرة في الوقت الراهن بسبب حظر دخول مثل هذه الآليات من قبل إسرائيل، حسب بيان الحركة.
قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست يوم الخميس إن اسرائيل ستستمر في رفض السماح لوفد تركي مكوَّن من 81 موظف إنقاذ ومعدات ثقيلة بدخول قطاع غزة حتى تعيد حماس جميع رفات القتلى التي تستطيع.
مسلحون من حماس ومدنيون من غزة يتجمعون في جباليا، شمال قطاع غزة. 30 يناير 2025. (الائتمان: رويترز/محمد سالم)
«مجموعة من الجثث التي يمكن لحماس إعادتها الآن»
قال مصدر آخر: “هناك مجموعة من جثث الرهائن التي يمكن لحماس إعادتها الآن، ومجموعة أخرى يعرفون مكانها لكنهم يحتاجون معدات واسناد لاستعادتها. وهناك بعض الجثث التي لا يعرفون موقعها فعلاً.”
قال وزير الخارجية غيدعون ساعر يوم الخميس: “نعلم يقيناً أن حماس قادرة بسهولة على إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن وفقاً للاتفاق. ما تقوم به الآن هو انتهاك جوهري لذلك الاتفاق.”
ساهم أميخاي شتاين في إعداد هذا المقال.