قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الخميس، إنها وزّعت الرهائن الإسرائيليين على عدة أحياء في مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، إنّ الهجوم الإسرائيلي في المدينة سيضمن ألا يعود أي من الرهائن إلى اسرائيل.
وأضافت الحركة أنها لن تبالي بحياة المختطفين “طالما قرّر [رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين] نتنياهو قتلهم”.
وهددت أيضاً الجيشَ الإسرائيلي، قائلة إنها “أعدّت آلاف الكمائن والعبوات الناسفة”.
وقالت الكتايب: “غزة ستكون مقبرةً لجنودكم”.
أطلقت إسرائيل هجومًا بريًا مثيرًا للجدل في مدينة غزة فجر يوم الثلاثاء.
وبحسب الحكومة، فإن الهدف من العملية هو تدمير حركة حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
ومع ذلك، يتهم أقاربُ الرهائن نتنياهو بأنه يضحي بالرهائن جراء التصعيد البري في مدينة غزة.
ويخشى هؤلاء على حياة المختطفين وأن تستغلّهم حماس كدروع بشرية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في الأيام الأخيرة أن حماس نقلت الرهائن من الأنفاق ووضعَتْهم في منازل وخيام لمنع الجيش الإسرائيلي من العمل في مناطق محدّدة.
يُحتجز حوالي 48 شخصًا كرهائن في قطاع غزة، ووفق تقارير إسرائيلية فإن 20 منهم ما يزالون على قيد الحياة، بينهم مواطنون ألمان.
احتجّت عائلات الرهائن أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، داعيات إلى اتخاذ إجراءات تضمن إطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة. إيليا ييفيموفيتش/د.ب.أ