حماس تسلّم لإسرائيل تابوتًا آخر يحتوي على رفات

أفاد الجيش الإسرائيلي بأن حماس سلّمت للصليب الأحمر تابوتاً يحوي ما تصفه بأنه جثمان رهينة أخرى.

قال الجيش إن الرفات ستُنقل إلى القوات الإسرائيلية التي ستقله إلى المركز القومي للطب الشرعي في تل ابيب للتعرّف عليها.

بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وبدأ قبل نحو شهر، تعهّدت حماس بإعادة جميع الرهائن الـ20 الأحياء و28 المتوفين الذين كانت تحتجزهم خلال 72 ساعة.

اتهمت إسرائيل حماس بتعمد تأخير استرداد جثث الرهائن، بينما توضح حماس أنها تكافح للعثور عليهم تحت الأنقاض.

إذا تأكد أن الرفات الأخيرة تخص رهينة متوفاة، فسيعني ذلك بقاء ستة آخرين في غزة، من بينهم إسرائيليون ورعايا أجانب.

أُفرِج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء المتبقين في 13 أكتوبر مقابل 250 سجيناً فلسطينياً و1,718 موقوفاً من قطاع غزة.

كما سلّمت إسرائيل جثامين 300 فلسطيني مقابل جثامين الرهائن الإسرائيليين وجثتين لرهينتين أجنبيتين — إحداهما تايلاندية والأخرى نيبالية.

في يوم الثلاثاء، أعيدت رفاة الجندي الإسرائيلي-الأميركي إيتاي تشن، البالغ من العمر 19 عاماً.

كان الرقيب إيتاي تشن يخدم في لواء الاحتياط السابع للجيش عندما هاجم مسلحون يقودهم حماس جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

قال الجيش إنّه قُتل داخل دبابة خلال معركة في كيبوتس نير أوز وأن جثته أُخذت إلى غزة كرهينة بيد حماس.

أدى البطء في استعادة الرهائن إلى تعطيل الانتقال للمرحلة الثانية من خطة السلام المقترحة من قبل الرئيس ترامب، والتي تشمل ترتيبات حكم غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية ونزع سلاح حماس وإعادة الإعمار.

سمحت إسرائيل لأعضاء من الفصيل الفلسطيني والعاملين في الصليب الأحمر بالبحث عن رفات في مناطق ما زالت خاضعة لسيطرة قواتها.

جميع الرهائن المتوفين المتبقين في غزة باستثناء واحد كانوا من بين 251 شخصاً اختُطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر أيضاً عن مقتل نحو 1,200 شخص آخرين.

يقرأ  البرلمان النيبالي يحترق بعد استقالة رئيس الوزراء إثر احتجاجات واسعة ضد الفساد

ردّت إسرائيل بشن حملة عسكرية على غزة أودت بحياة أكثر من 68,800 شخص، وذلك حسب ما أفادت به وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.

أضف تعليق