نوفاك ديوكوفيتش ينسحب من نهائيات الـATP بعد فوزه على لورنزو موسيتي ويُسجل رقمًا قياسيًا جديدًا على الملاعب الصلبة
نُشر في 9 نوفمبر 2025
نوفاك ديوكوفيتش أعلن انسحابَه من نهائيات اتحاد لاعبي التنس المحترفين (ATP) للمرة الثانية على التوالي، وذلك بعد فوزه على لورنزو موسيتي في نهائيٍ استمر قرابة ثلاث ساعات ليتوّج ببطولة هيلينيك يوم السبت. انسحبّ اللاعب بسبب إصابة في الكتف تمنعه من المشاركة في الحدث الختامي الذي يجمع أفضل ثمانية لاعبين في العالم والمقرر أن يُقام ابتداءً من يوم الأحد في تورينو،إيطاليا.
قال ديوكوفيتش على حساباته في وسائل التواصل: “كنت أتطلع بشدة إلى التنافس في تورينو وبذل أقصى ما لدي. لكن بعد نهائي أثينا اليوم، يؤسفني أن أشارككم أنني مضطر للانسحاب بسبب إصابة مستمرة.” وأضاف أنه عانى من المشكلة طوال البطولة في أثينا، وأنه اضطر لتناول أدوية قوية حتى يتمكن من خوض المباراة النهائية.
بموجب هذا القرار، سيحل موسيتي محل ديوكوفيتش في البطولة، رغم أن خسارته أمام الصربي كانت قد منحت المركز التأهيلي الأخير في البداية لفيلوكس أوجيه-ألياسيـم. ديوكوفيتش، صاحب سبع بطولات لنهائيات الـATP، غاب أيضًا عن بطولة العام الماضي لأسباب إصابة.
تفاصيل النهائي والإنجاز التاريخي
فاز ديوكوفيتش على موسيتي بنتيجة 4-6، 6-3، 7-5 في مباراة وصفتها التعليقات بأنها “معركة عنيفة” استمرت نحو ثلاث ساعات. شهد الشوط الأخير خمس كسورات للإرسال قبل أن يحسم ديوكوفيتش المواجهة بضربة إرسالية فائزة. بهذه النتيجة توَّج ديوكوفيتش بلقبه رقم 101 في مسيرته الاحترافية، معربًا عن فخره لتجاوزه هذا الاختبار البدني والذهني.
يُعد ديوكوفيتش واحدًا من ثلاثة لاعبين فقط بلغوا مئة لقب في المسابقات الكبرى، وما يزال بحاجة إلى لقبين لمعادلة رقم روجر فيدرر البالغ 103 ألقاب، فيما يتقدم جيمي كونورز القائمة بـ109 ألقاب. كما سجّل الصربي رقماً قياسياً جديدًا على الملاعب الصلبة ببلوغه لقبه الـ72 على هذه الأرضيات، متفوقًا بفوز واحد على فيدرر في هذا الجانب.
حالة موسيتي وحقائق إضافية
خسر موسيتي نهائيه السادس على مستوى البطولات الكبرى متتاليًا، بينما عبر ديوكوفيتش عن أنه لم يرَ إمكانية الاستمرار في تورينو بمستوى يُمكّنه من مجابهة أفضل ثمانية لاعبين في العالم لو لم يتعافَ من آلام الكتف. في المؤتمر الصحفي قال: “لم أرد أن أتخذ قرار الذهاب إلى تورينو أم لا مبكرًا لأنني أردت أن أرى كيف ستسير المباريات وكيف سأتفاعل. بعد مباراة الأمس كنت آمل ألا تتفاقم المشكلة، لكن اليوم، حتى قبل انطلاق المباراة، لم أكن على ما يُرام.”