رئيس أركان الجيش الإسرائيلي زامير يدعو «الجميع» إلى التجنيد والمساهمة بحصتهم بالتساوي

تستخدم ياهو تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص أبرز النقاط من هذه المقالة، ولذلك قد لا تتطابق المعلومات دائمًا حرفيًّا مع النص الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يساعدنا على تحسين التجربة.

أبرز ما ورد

جاءت تصريحات رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي اللواء إيال زامير في خضمّ نقاشات مستمرة حول السبل الكفيلة بمنع التهرّب من التجنيد داخل الجماعات الحريدية (المتديّنة للغاية) في إسرائيل.

دعا اللواء زامير يوم الأربعاء “الجميع إلى التجنيد والمساهمة بنصيبهم بالتساوي”، واصفًا الخدمة العسكرية بأنها “واجب مدني وماسة وطنية” يجب أن يلتزم به الجميع. وقال: «لا يمكننا قبول وضع لا تتحمّل فيه كلّ فئات المجتمع العبء. أمن إسرائيل يتطلّب شراكة كاملة من جميع مكوّنات الأمة».

ويأتي ذلك في ظلّ جدل متصاعد حول تمويل الحكومة لحجّ الحريديم المتهرّبين إلى مدينة اومان في أوكرانيا بمناسبة رأس السنة اليهودية (روش هاشناه).

تصريحات زامير أُدليت خلال جولة ميدانية في قطاع غزة، رافقه خلالها قائد القيادة الجنوبية اللواء يانيف أسور، ورئيس مديرية العمليات اللواء إيتزيك كوهين، وقائد لواء غزة العميد باراك هيرام، وقائد لواء الاحتياط “إتسوني” بالإضافة إلى قادة آخرين.

شكر زامير خصوصًا قوات الاحتياط على تضحيتهم الملهمة أثناء تأديتهم للخدمة الاحتياطية، مؤكّدًا أنهم يمثلون أعمق معاني التضامن والتصميم على مستقبل الدولة.

تحميل أعباء على قوات الاحتياط

أشار زامير إلى أنّ “المجندين، والجنود المهنيين، وعشرات الآلاف من قوات الاحتياط يلبّون النداء ويضحّون بحياتهم الشخصية وعائلاتهم من أجل أمن الدولة. أنتم تجسّدون أسمى معاني التضامن والالتزام بمستقبل الوطن”. وأضاف أن الجيش سيبذل كل ما في وسعه لتخفيف العبء عن قوات الاحتياط، واصفًا إياهم بأنهم “مورد وطني ثمين”.

وأوضح أن “جهودنا الرئيسة مركّزة حاليًا على تعزيز العمليات في مدينة غزة. نحن مُنهمكون في ذلك ونواصل التحركات العملياتية على الأرض”.

يقرأ  قدّم محامو بولسونارو في البرازيل مرافعتهم الختامية في محاكمة تتعلق بمحاولة انقلابأخبار جايير بولسونارو

ختامًا، أعاد زامير التأكيد على أهداف الجيش المتمثلة في إعادة الأسرى الخمسين المتبقين في القطاع، وهزيمة حماس، ومنع تكرار مذبحة السابع من أكتوبر.

أضف تعليق