بيزشكيان يحذّر: إذا شنت إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً جديداً على إيران فستواجه «رداً أكثر حسمًا»
نُشر في 27 ديسمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
رئيس الجمهورية مسعود بيزشكيان يقول إن الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا تخوض ضد بلاده «حربًا شاملة».
«في رأيي، نحن في حرب شاملة مع أمريكا وإسرائيل وأوروبا. إنهم لا يريدون لبلادنا أن تقف على قدميها»، قال بيزشكيان في مقابلة مع الموقع الرسمي للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، يوم السبت.
قصص مُوصى بها
تصريحات الرئيس تأتي قبيل لقاء رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، المقرر يوم الاثنين، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وتأتي أيضًا بعد ستة أشهر من ضربات شنّتها الولايات المتحدة وإسرائيل على ايران، وبعد أن أعادت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في سبتمبر بسبب برنامجها النووي.
«قواتنا العسكرية العزيزة تقوم بواجباتها بقوة، والآن، من حيث التجهيزات والكوادر، رغم كل المشاكل التي نعانيها، هي أقوى مما كانت عليه عندما هاجمونا»، قال الرئيس.
«لذلك، إن أرادوا الهجوم فسوف يواجهون بطبيعة الحال ردًا أكثر حسمًا.»
وصف الرئيس هذه المواجهة بأنها تختلف عن الحروب السابقة.
«هذه الحرب أسوأ من حرب العراق ضدنا. إذا تم فهمها جيدًا، فهي أكثر تعقيدًا وصعوبة بكثير من تلك الحرب»، أضاف بيزشكيان في إشارة إلى النزاع بين البلدين في الفترة 1980–1988 الذي ذهب ضحيته آلاف القتلى.
الولايات المتحدة وحلفاؤها يتهمون إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو اتهام تنفيه طهران مرارًا.
تصاعدت المواجهة بعد حرب استمرت 12 يومًا في يونيو، بدأت بهجوم إسرائيلي غير مسبوق على مواقع عسكرية ونووية إيرانية ومناطق مدنية، ما تسبب — بحسب السلطات الإيرانية — في أكثر من ألف ضحية.
لاحقًا انضمت الولايات المتحدة إلى العملية الإسرائيلية، وقصفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، ما أدى إلى توقف المفاوضات مع طهران التي كانت قد استؤنفت في أبريل حول برنامجها النووي.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سياساته المعروفة بـ«الضغط الأقصى» على إيران، والتي تضمنت عقوبات إضافية تهدف إلى شل اقتصاد البلاد وتجفيف إيراداتها النفطية من الأسواق العالمية.
وبحسب تقارير حديثة، عندما يزور نتنياهو ترمب في منتجع مار‑آ‑لاجو بفلوريدا هذا الأسبوع، سيضغط من أجل مزيد من الإجراءات العسكرية ضد إيران، هذه المرة مع تركيز على برنامج الصواريخ الإيراني.