رجلان يصابان إثر العبث بقذيفة مدفعية من الحرب العالمية الثانية في حالة سُكْرٍ مُزَعَمَة

ما يجب أن تعرفه

انفجرت قذيفة مدفعية تعود للمرحلة الثانية من الحرب العالمية داخل شقة في مبنى سكني ببولندا، مما أسفر عن إصابة رجلَين في حادث وقع يوم 21 أكتوبر.

تفاصيل الحادث
– وردت إلى شرطة غلوبتشيه تقارير، صباح يوم الثلاثاء حوالي الساعة 7:30، تفيد بأن نافذة في مبنى سكني بشارع ميكيفيتشا كانت “معلقة بشكل غير طبيعي” كما لو أن انفجارًا قد وقع.
– عند تفتيش الشقّة، وجد الضباط أن جسمًا متفجرًا انفجر داخلها بينما كان فيها شخصان (62 و65 عامًا) وامرأة تبلغ من العمر 45 عامًا يشربون الكحول. أفادت التقارير أن واحدًا من الرجلين والمرأة كانا يملكان مستوى كحول في الدم يعادل 12 ضعف الحد القانوني للقيادة في بولندا.
– أصيب الرجلان بجروح ليست مهددة للحياة؛ ونُقل أحدهما إلى المستشـفىا بسبب إصابة في ساقه.

الإجراءات الأمنية والتحقيق
– جرى إخلاء سكان المبنى وسكان المنازل المجاورة أثناء التحقيق.
– شارك في الموقع كلاب مدرّبة لكشف مواد متفجرة إلى جانب خبراء نزع الألغام من وحدة مكافحة الإرهاب المستقلة في كاتوفيتسه.
– تشير التحقيقات الأولية إلى أن الانفجار نجم عن قذيفة مدفعية من مخلفات الحرب العالمية الثانية، وأن صاحب المسكن أفاد بأنه نقلها إلى منزله بعد أن عثر عليها في الغابة “قبل عدة سنوات”.
– وخلال تفتيش الشقة عثر رجال الشرطة على “تذكار” حربي متفجر آخر اضطروا إلى نقله وتأمينه ثم تفكيكه في ميدان تدريب عسكري.

تحذير الشرطة
قالت الشرطة: “نذكّر أنه في حال اكتشاف جسم يشبه ذخيرة غير منفجرة، لا يجب تحت أي ظرف تحريكه أو لمسه أو محاولة تفكيكه. ينبغي تأمين المنطقة ومنع الوصول إليها من قبل أشخاص غير مصرح لهم، وخصوصًا الأطفال.” وأضافت: “إذا كنتم في فضاء مفتوح أو غابة، ضعوا علامة على المكان حتى لا يدخله أحد ويمكن العثور عليه بسهولة، وأبلغوا أقرب مركز شرطة في أقرب وقت. سيقوم الضباط بتأمين المكان وإبلاغ وحدة نزع الألغام.” وتختتم الشرطة بالتنبيه إلى أن المقذوفات الكبيرة قد تصل مداها إلى مئات الأمتار.

يقرأ  خبير أممي لحقوق الإنسان: روسيا تصعّد القمع لإسكات المعارضة لحربها في أوكرانيا

متابعة القضية والعودة إلى المنازل
– تعمل شرطة غلوبتشيه بالتعاون مع النيابة العامة المحلية للتحقيق في الانفجار.
– سُمح للسكان الذين جرى إخلاؤهم بالعودة إلى منازلهم بعد موافقة مفتش المباني.
– تواصلت جهات إعلامية مع شرطة غلوبتشيه للاستفسار يوم الجمعة 24 أكتوبر، دون تلقي رد فوري.

أضف تعليق