رهائن من غزة يتواصلون مع ذويهم عبر مكالمات فيديو قبيل الإفراج عنهم

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس تمكنوا من التواصل مع أسرهم عبر مكالمة فيديو قبل ساعات من الافراج يوم الاثنين، كما تداولو تسجيلات للمحادثات على منصات التواصل الاجتماعي.

وبالنسبة إلى كثيرين منهم، كانت هذه أولى محادثاتهم مع ذويهم منذ أكثر من عامين من الأسر، خلالها ظلوا منقطعين تمامًا عن العالم الخارجي.

وتُعتبر هذه المقاطع مادة دعائية لحماس، إذ تتيح للحركة أن تقدم نفسها بصورة إنسانية؛ وفي لقطات معيّنة يظهر عناصر من حماس في الخلفية.

وقد واجهت الحركة سابقًا اتهامات باستخدام الدعاية خلال مراسِم تسليم مروعة للرهائن في وقت سابق من هذا العام.

ولتفادي مثل هذه الدعاية، جرت عمليات التسليم يوم الاثنين دون إقامة مراسِم أو حضور إعلامي.

«أنتم عائدون إلى بيوتكم — جميعكم عائدون إلى بيوتكم»، قالت إيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن، وهي تبكي، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. «لم يعد هناك حرب».

كما نشرت وسائل الإعلام صورًا لرهائن آخرين، من بينهم الأخوان ديفيد وآرييل كونيو ونمرود كوهين، وهم يتحدثون مع عائلاتهم عبر مكالمة فيديو. وقالت والدة الأخوين كونيو: «لم أسمع شيئًا، لكنني رأيتهم وهذا يكفي».

يقرأ  تطبيق المراسلة الهندي الذي يطمح لمنافسة واتساب

أضف تعليق