روسيا: لا وجود لقوات الناتو بينما يناقش حلفاء كييف ضمانات أمنية

تعتمد ياهو على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص الخلاصات الرئيسة من هذا المقال، وما يعنيه ذلك أنّ المعلومات المستخرجة قد لا تتطابق دائماً مع نصّ المقال الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يساهم في تحسين التجربة.

يتوقّع أن يلتقي حلفاء أوكرانيا الغربيون في باريس يوم الخميس لوضع خطة لردع موسكو عن شنّ هجوم جديد في حال التوصّل إلى اتفاق سلام، غير أن موسكو كررت تأكيدها على صعوبة الانخراط في مثل هذه الترتيبات.

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في فلاديفوستوك، وفق وكالة الأنباء الرسمية تاس، إنّ “هذه ليست ضمانات أمن لأوكرانيا، بل هي ضمانات لانعدام الأمن على القارة الأوروبية”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا لا تقبل بنشر أي قوات تابعة للناتو داخل أوكرانيا لمراقبة وقف محتمل لإطلاق النار.

وأضافت في إطار منتدى الاقتصاد الشرقي في المدينة الساحلية بالمحيط الهادئ: “لن تناقش روسيا تدخلاً أجنبياً مرفوضاً بعمق في أوكرانيا يقيض من الأمن”.

من المقرّر أن يبدأ اجتماع الخميس عند الساعة العاشرة صباحاً (08:00 ت.غ)، ويجمع “تحالف الراغبين” — وهو تحالف غير رسمي يضم نحو ثلاثين دولة تعمل على خطة لحماية سيادة أوكرانيا عند انتهاء الحرب التي شنتها موسكو في فبراير 2022.

تشمل المقترحات المطروحة تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية إلى جانب تعهدات سياسية وعسكرية تجاه كييف في حال شنّت روسيا هجوماً جديداً على جارِها الأصغر.

أحد القضايا المثيرة للخلاف هو ما إذا كان الشركاء سيُرسلون قوات برية إلى أوكرانيا أو ينشرونها قرب الحدودد لدعم الجيش الأوكراني.

حتى الآن اقتصرت مقترحات روسيا على أن تكون الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هي قوى الضمان، وهو ما يتضمّن روسيا نفسها ويمنحها حق النقض ضد تدخل دول أخرى لصالح أوكرانيا.

يقرأ  شباب ألمانيا يفضّلون البيرة الخالية من الكحول بينما تتراجع مبيعات اللاجر

في غضون ذلك، لم يخفِ الرئيس فلاديمير بوتين عدم رغبتِه في أي صفقة يراها غير مُجدية لمصالح روسيا، وقال يوم الأربعاء إن القتال في أوكرانيا سيستمر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع كييف.

أضف تعليق