جاء التقرير قبل يوم من قمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الكوري الجنوبي لي جاي-ميونغ في واشنطن العاصمه.
أشرفت قيادة كوريا الشمالية برئاسة كيم جونغ أون على إطلاق صاروخين جديدين للدفاع الجوي، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية، التي أكدت أن التجارب أظهرت أن الأسلحة تتمتع بـ«قدرة قتالية متفوقة».
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) إن الاختبارات التي جرت يوم السبت أظهرت أن الصواريخ أبدت «استجابة سريعة» للأهداف الجوية مثل الطائرات المسيرة الهجومية وصواريخ كروز.
لم يتضمن التقرير تفاصيل تقنية عن الصواريخ الجديدة سوى الإشارة إلى أن «آلية التشغيل ونمط الاستجابة مبنيان على تكنولوجيا فريدة وخاصة».
كما لم يذكر التقرير مكان إجراء الاختبار.
تأتي هذه الإطلاقات في وقت تواصل فيه سيول وواشنطن تدريباتهما العسكرية السنوية، وفي أعقاب إعلان الجيش الكوري الجنوبيه عن إطلاقه طلقات تحذيرية باتجاه عدد من الجنود الشماليين الذين عبروا الحدود العسكرية الثقيلة لفترة وجيزة يوم الثلاثاء.
قدَّرت قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية عدد الجنود الذين عبروا الحدود بنحو 30، بحسب وكالة يونهاب.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الفريق أول كو جونغ تشول قوله إن الحادث «استفزاز مدبر ومتعمد».
وأضاف كو: «هذا تمهيد خطير قد يدفع بالوضع في المنطقة الحدودية الجنوبية، حيث تتواجد قوات هائلة في مواجهة بعضهما البعض، إلى مرحلة خارجة عن السيطرة».
في وقت سابق من الشهر الجاري، دان كيم التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ووصَفها بأنها ممارسة «عدائية واستفزازية»، متعهدًا بتسريع برامج التسلح النووي.
ورغم سعي الزعيم الجديد لكوريا الجنوبية لي لإقامة علاقات أكثر دفئًا مع الجارة المسلحة نوويًا، ووعده ببناء «ثقة عسكرية»، فإن بيونغ يانغ أعلنت عدم رغبتها في تحسين العلاقات مع سيول.