سبرينغفيلد، ميزوري — قضى وايف نَنالي وزوجته لايسي جزءًا كبيرًا من العامين الماضيين في اسرائيل.
يقولان إن اليوم، مع عودة الرهائن، يوم يملؤه لديهما شعور لا متناهيه من الحماسة.
«نرى الآن ثمار صلوات الكثيرين ودموعهم وقلقهم وتظاهراتهم، وكل أشكال التنظيم والتخطيط خلف الكواليس. نحن في غاية السعادة بما جرى اليوم»، قال وايف نَنالي. «نأمل أن يكون هذا بداية لشيءٍ كبير في الشرق الأوسط، وأن تتردد أصداء السلام في أرجاء المنطقة، لا أن يقتصر الأمر على عودة الرهائن فحسب».
زار النَنالِيّان إسرائيل مرات عدة خلال العامين الماضيين، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس في هذه السنوات.
«في اليوم الذي وصلنا فيه طُلق أكثر من ثلاثة آلاف صاروخ من قطاع غزة تجاه داخل إسرائيل»، قال نَنالي، «دلفنا إلى فندق كان شبه فارغ، وفي الوقت الذي غادرنا فيه بعد أسبوع ونصف، امتلأ تمامًا بآلاف النازحين الذين نُقلوا إليه بالحافلات بسبب الدمار الذي خلّفته هجمات السابع من أكتوبر».
وأضاف نَنالي أنه مع تقدم محادثات السلام، ورغم فشل اتفاق سلام سابق قبل شهور، فإنه يأمل أن تؤدي هذه المحادثات إلى اتفاق طويل الأمد.
«أنا ممتنّ فقط لعودة الرهائن إلى ديارهم. هذا يخفف على الأقل ورقة واحدة من المائدة، وقلقًا واحدًا من النار. يبقى المستقبل غير مؤكّد؛ قد ينهار الاتفاق، وقد يصمد. لكن هناك بذور أمل في قلوب البشر أن يعيش الجميع في سلام»، قال نَنالي.
يخبر نَنالي برنامج Ozarks First أنه يخطط للعودة إلى إسرائيل في أقرب وقت ممكن، ربما في نوفمبر.
حقوق الطبع والنشر 2025 لشركة Nexstar Media, Inc. كل الحقوق محفوظة. لا يجوز نشر أو إذاعة أو إعادة كتابة أو إعادة توزيع هذه المادة.
لأحدث الأخبار والطقس والرياضة والفيديو المتدفّق، تَفضّل بزيارة KOLR – OzarksFirst.com.