زيلينسكي يناشد دول الجنوب العالمي الضغط على روسيا لإنهاء الحرب

دعا الزعيم الأوكراني إلى تعزيز الدعم الدولي، ولا سيما من دول الجنوب العالمي، لدفع روسيا نحو طاولة المفاوضات في وقت تتقوّق فيه جهود إحلال السلام وتفقد زخمها.

في تغريدة عقب محادثاته مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا، شدد الرئيس فولوديمير زيلينسكي على أن النزاع «لا بد أن ينتهي» وأن «القتل والدمار يجب أن يتوقفا»، مؤكداً استعداده لأي صيغة لقاء مع رأس القيادة الروسية لبحث سبل إنهاء الحرب.

وأضاف زيلينسكي أن موسكوا تحاول من جديد إطالة أمد النزاع، مشدداً على أهمية أن يرسل الجنوب العالمي إشارات واضحة تضغط على روسيا باتجاه السلام.

تأتي تصريحاته وسط تعثر جهد دبلوماسي متجدد تقوده الولايات المتحدة تحت رعاية الرئيس دونالد ترامب وبمساندة من دول أوروبية، في محاولة لإقناع موسكو بقبول تسوية سلمية.

وعلى صعيد ذي صلة، عبّر ترامب يوم الجمعة عن استيائه من غياب التقدم في المفاوضات رغم لقائه ببوتين في ألاسكا، وجدد تهديده بفرض عقوبات على روسيا إذا لم تتحرّك الأمور خلال الأسبوعين المقبلين. كان ترامب يسعى لترتيب قمة تجمع بوتين وزيلينسكي لبحث وقف النار وإطلاق محادثات مباشرة، لكن موسكو لم تبدِ حتى الآن موافقة عملية.

من جهته، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة أن بوتين مستعد للقاء زيلينسكي شرط وجود جدول أعمال واضح وجاهز للقمة، وهو ما قال إنه غير متوفر في هذه المرحلة.

وفي ظل الدعوات إلى التهدئه، لم تتوقف المواجهات على الأرض، إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية عبر قناة تلغرام يوم السبت أن قواتها سيطرت على قريتين في منطقة دونيتسك، هما سريدني وكليبان-بيك، عقب استيلائها على ثلاث قرى أخرى في اليوم السابق.

ويمثل استحواذ كليبان-بيك تقدّماً باتجاه مدينة كوستيانتينيفكا، وهي نقطة محورية على الطريق إلى كراماتورسك حيث تقع قاعدة لوجستية أوكرانية مهمة.

يقرأ  «الرهائن أولويتي القصوى» ضابطة في قوات الدفاع الإسرائيلية تشرف على توزيع المساعدات ومهمتها

أضف تعليق