شنّت روسيا ضربة جوية أُصيبت خلالها محطة كهرباء أخرى في أوكرانيا، وأسفرت عن مقتل شخصين، وفق ما ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المصوّرة المسائية يوم الخميس.
وأشار زيلينسكي إلى أن المحطة الحرارية في سلوفيانسك — أكبر مدن دونيتسك التي لا تزال تحت سيطرة كييف — هي التي تعرَّضت للضرب.
«للأسف، توفي شخصان»، قال زيلينسكي، مضيفاً أن عدداً من المدنيين أُصيبوا جراء الهجوم.
يأتي هذا الهجوم بعد إحدى أشد الليالي في الحرب على أوكرانيا، والتي شهدت موجة واسعة من الضربات استهدفت منشآت الطاقة.
ووصف زيلينسكي الاستهداف المتعمَّد للبنيّة التحتية المدنية بأنه ممارسة إرهابية، ودعا المجتمع الدولي إلى أخذ موقف والرد. واستشهد بالعقوبات الأخيرة على شركات النفط الروسية كمثال على رد فعل أثبت فعاليته.
مطالب بتشديد العقوبات
«صادرات النفط هي اساس غطرسة روسيا، وإذا بقيت العقوبات كما هي أو تم تشديدها فسيتكبَّد الكرملين خسائر كبيرة»، قال زيلينسكي. وبحسب تقديراته، قد تخسر موسكو نحو 50 مليار دولار في العام المقبل. وأضاف أن تشديد العقوبات سيكون إجراءً صارماً يهدف إلى دفع روسيا لوقف الحرب.