سبيس إكس تلغي إطلاق «ستارشيب» في انتكاسة جديدة لإيلون ماسك

أجلت شركة سبيس إكس التابعة لايلون ماسك الرحلة التجريبية العاشرة لصاروخها العملاق بعد ظهور خلل في موقع الإطلاق بولاية تكساس.

حوالي ثلاثين دقيقة قبل موعد الاطلاق المخطط يوم الأحد، أعلنت سبيس إكس أنها ستتخلى عن إجراء الرحلة العاشرة لإتاحة الوقت لاستكشاف وإصلاح مشكلة في أنظمة الأرض.

قالت الشركة إنها ستعاود محاولة الإطلاق يوم الاثنين.

يُعد هذا الإلغاء الأحدث في سلسلة من المهمات التي شهدت إخفاقات متكررة. انتهت رحلات اختبار المرحلة العليا للصاروخ في يناير ومارس ومايو بانفجارات أثناء الطيران، في حين تسبب اختبار احتراق ثابت في يونيو بانفجار المركبة على منصة الإطلاق.

صُمِّمَت مركبة “ستارشيب” لتكون قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل مستقبلًا، لكن سبيس إكس لم تستطع حتى الآن أن تجعل المرحلة العليا توصل حمولة إلى الفضاء أو تعود سليمة إلى موقع الإطلاق.

يبلغ طول المركبة 403 قدماً (123 متراً)، وهي عنصر محوري في طموح ماسك لاستعمار المريخ، كما تنوي وكالة ناسا استخدام نسخة مُعدّلة منها في مهام مأهولة مخطط لها إلى القمر.

لو جرى الإطلاق كما هو مخطط، كانت المرحلة العليا ستنفصل عن المسرّع “سوبر هيفي” على ارتفاع يَقْدَر بعشرات الأميال. وكان من المقرر أن يستهدف “سوبر هيفي” خليج المكسيك لهبوط مائي ناعم لاختبار تكوين محرك احتياطي.

كان من المقرر أيضاً أن تشعل “ستارشيب” محركاتها لفترة وجيزة لدفعها أبعد إلى الفضاء، وأن تطلق الدفعة الأولى من الأقمار النموذجية لشبكة ستارلينك، ثم تعيد إشعال محرك أثناء مسار شبه مداري حول الأرض.

حتى لو نجحت الرحلة التجريبية العاشرة في نهاية المطاف، فإن سبيس إكس ستواجه صعوبات تقنية جسيمة: من تحويل النظام إلى منظومة قابلة لإعادة الاستخدام السريعة ومنخفضة التكلفة تمامًا، إلى إثبات قدرة تزويد المركبة بالوقود المبرد للغاية في المدار.

يقرأ  قائد كنيسة يتعرض لإطلاق نار خلال اقتحام منزلي يُرجّح أنه متعمّد زوجته أرسلت رسالة نصية إلى العائلة: «نحتاج إلى صلوات فوراً»

أضف تعليق