سطو صادم على متحف اللوفر: مجوهرات مسروقة تزيد قيمتها على ١٠٠ مليون دولار — المدّعي العام

ما تحتاج إلى معرفته

– سرقة صادمة: سُرِقَتْ مجوهرات ثمينة من المتحهف اللوفر في عملية سطو جريئة وقعت مساء الأحد 19 اكتوبر، واستغرق تنفيذها دقائق معدودة فقط.
– قيمة المسروقات: أوضح المدّعي العام في باريس أن القيمة التقديرية لهذه القطع تبلغ حوالي 88 مليون يورو — ما يعادل أكثر من مئة مليون دولار أميركي.
– القطع المسروقة: من بين المسروقات عقد وأقراط من الزمرد كانت تلبسها ماري-لويز زوجة نابليون الثانية، وتاج وبروش كبير ملكا للإمبراطورة أوجيني. كما سُرِق تاج وزِنار وثُقبة ياقوت نسبت إلى الملكة ماري-أميلي والملكة هورتنس، بالإضافة إلى بروش يُعرف باسم «بروش الرافقيّ» أو reliquary brooch.
– طريقة التنفيذ: نفّذ اللصوص العملية نهاراً مستخدمين مناشير صغيرة وزوايا قطع (angle grinders) لفتح الغرفة المستهدفة أثناء فتح المتحف، واستغرقت العملية نحو سبع دقائق فقط.
– وضع الجناة: تعتقد السلطات أن أربعة أشخاص شاركوا في السرقة: اثنان يرتديان صدريات صفراء متظاهران بكونهما عمالاً داخل المتحف، واثنان آخران هربا على دراجات سكوتر. حتى الآن لم يُلقَ القبض على الفاعلين.
– ما عُثر عليه لاحقاً: أُبلغ بأن التاج عُثر عليه خارج المتحف لكنه كان مُتضرِّراً بشدّة.
– أبعاد الضرر: قالت المدعية العامة لور بيكو أنّ الخسارة ماديّة هائلة، لكنها أقلّ تأثيراً من الضرر التاريخي والثقافي الناجم عن اختفاء هذه القطع الفريدة.
– تحذير الخبراء والآفاق: يحذر خبراء المقتنيات التاريخية من أن فرصة استعادة هذه الجواهر تتضاءل كثيراً بعد مرور 24 إلى 48 ساعة، ما يجعل السبق الزمني حاسماً لنجاح التحقيق.
– إجراءات لاحقة: استُدعيت لورانس دي كارز، مديرة اللوفر، للمثول أمام لجنة برلمانية فرنسية للردّ على أسئلة بشأن ثغرات الأمن وما الذي ساء خلال عطلة نهاية الأسبوع. التحقيق ومطاردة المشتبه بهم مستمران على نطاق واسع.

يقرأ  بوتين يعزّز موقفه المتشدد إزاء حرب أوكرانيا بعد لقائه ببكين

الحدث يشكّل صفعة لواحد من أكبر المتاحف العالمّية ويطرح تساؤلات جدّية حول حماية التراث التاريخي والثقافي في فضاءات عامة مشهورة.

أضف تعليق