أيّ نوعٍ من سوريا تحاول الحكومة الجديدة بناؤه؟ وما هي التحديات التي تواجهها؟
بعد ما يقرب من أربعة عشر عامًا من الحرب الأهلية، تسعى سوريا إلى طي صفحة ماضٍ ثقيل.
مرّ عام منذ أن دخلت المجموعة المسلحة التابعة لأحمد الشراع إلى دمشق دون مقاومة تُذكَر.
كان بشار الأسد، الذي حكمت أسرته البلاد منذ عام 1970، قد فرّ بالفعل إلى موسكو.
هتفت الحشود لنهاية الديكتاتورية، وخرج سجناء سياسيون من أكثر السجون شهرةً في البلاد، مذهولين بحرّيتهم.
لكن تفاؤل ذلك اليوم أفسح المجال أمام واقعٍ انتقالِي صارم: توترات طائفية، فقر مدقع، ومطالبات بالعدالة إزاء الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد.
فهل تستطيع الحكومة الجديدة أن تُحقِّق تغييرًا حقيقيًا وتُرسِّخ الوحدة في سوريا؟ وما الدروس التي يمكن استخلاصها من الخطوات التي اتخذتها حتى الآن؟
المقدمة: دارين أبوغيدة
الضيوف:
هايد هايد — باحث في تشاتام هاوس
عمار كهف — المدير التنفيذي لمركز عمران للدراسات الاستراتيجية
هيكو فيمن — مدير مشروع العراق وسوريا ولبنان في مجموعة الأزمات الدولية
نُشر في 7 ديسمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي
مشاركة