شارما يحرز 75.. الهند تهزم بنغلاديش وتبلغ نهائي كأس آسيا

الهند تاهلت إلى نهيا الأحد في بطولة آسيا 2025 بعد فوزها بفارق 41 نقطة على بنغلاديش في مرحلة السوبر فورز.

في مباراة الأربعاء بدبي، قادت البداية النارية لأبهيشيك شارما (75 من 37 كرة) منتخبها إلى مجموع 168/6، قبل أن يتألق كولديب ياداف ويأخذ 3/18 ليقود بلادَه إلى الانتصار. اشتملت ضربة شارما على خمس ستات، وكانت هذه نصفية الـT20 الرابعة له، وجاء ذلك ردّاً على قرار بنغلاديش البداية في الميدان.

بعد اضطرابٍ في وسط التشكيل الهندي، قدم هارديك بانديّا 38 من 29 كرة، لكن المجموع بدا وكأنه مجرّد علامة متوسطة على أرضية بطيئة في استاد دبي الدولي للكريكت. بنغلاديش ردّت بتدنٍ أمام الضغط، فخُرِجت بكاملها عند 127 رغم نصفية سيف حسن الرابعة في الـT20 (69 من 51)، وهو رقم لم يكن كافياً لإعادة فريقه لمعادلة نتيجةٍ مشابهة لتلك التي تغلبوا بها على سريلانكا يوم السبت.

كان الهامش قد يكون أكبر لو لم تُظهر الهند أداءً ضعيفاً في الرماية، حيث سقطت خمس فرص التقاط، لكن تفوّق شارما وسيطرة الدورانيين (السبينرز) كفى لحجز بطاقة النهائي. هذه ثاني مرة تصل فيها الهند إلى نهيا نهائي بطولة آسيا بنمط الـT20، بعد فوزها باللقب عام 2016 على حساب بنغلاديش.

ستلتقي بنغلاديش مع باكستان في الملعب نفسه يوم الخميس لتحديد الطرف الثاني في النهائي، بينما أزالت نتيجة الهند سريلانكا من المنافسة.

المجريات: بدأ الافتتاح الهندي بحذر قبل أن يسرعا الإيقاع، فدخلت 21 نقطة في اللفة الرابعة وشكل شراكة شارما–جيل 77 من 38 للويك الأول. انتهت فترة القوة (الباوربلاي) على 72/0، وسجل جيل 29 من 19 مع ضربتين في الستات قبل أن يُطرد في اللفة السابعة، ممسوكاً أمام الملعب الطويل على يد ريشاد حسين.

يقرأ  ثلاث دول غرب إفريقية تعلن انسحابها من محكمة العدل الدولية

عاد حسين ليصطاد شيفام دوبى المرفوع للضرب، فلم يعد إلى الأرض سوى برصيد اثنين فقط، ليصبح رصيد الهند 83/2 بعد 8.1 أفر. أما شارما فلم يهدأ، فنهش الرماة بالستات والضربات القوية وأنجز نصفية ثانية متتالية في 25 كرة.

عبرت الهند حاجز الـ100 بعد منتصف المباراة بقليل، وشارك شارما شراكة قصيرة برصيد 29 من 18 للويك الثالث رغم أن القائد سوريّا كومار ياداف أضاف أربعة فقط. ثم جاءت لحظة مفصلية في اللفة الثانية عشرة حين أنقذ حسين كرة وأخرج شارما بالركض، وترتّب على ذلك خروج ياداف (5) بعد خمسة كرات ليفقد الفريق زخمَه ويصبح 114/4.

لم يتوانَ بانديّا في نسج شراكة ثمينة مع منتصف التشكيل السفلي ودفع الهند فوق 150 في اللفة الثامنة عشرة، مع أربعة أرباع وستة واحدة، مضيفاً 39 من 33 إلى جانب أكسار باتيل (10*). ومع ذلك، وبالرغم من وجود ويكيتس متبقية، اكتفت الهند بأربع نقاط في اللفة الأخيرة وأنهت أقل من الهدف المستهدف عند 180.

بداية البولينغ الهندي كانت قوية عبر جاسبريت بومرا الذي أطاح بتانزيد حسن عند نقطة واحدة. أحيا سيف حسن وبارفز إيمون الشوط باضافة 42 من 30 لإعادة السباق إلى مساره، لكن الوضع تغيّر بمجرد دخول الدورانيين: أعاد كولديب ياداف إيمون بعد 21 من 19، ثم أطاح فارون تشاكراثاري بشميم حسين لدوك في ثلاث كرات. وفيما بينهما، قبض باتيل على توحيد هريدوي محتجزاً على سبعة، لتهبط بنغلاديش إلى 74/4 عند 10.4 أفر.

تبددت أي آمال في التراجع حين أخرج سوريّا كومار ياداف زميله جاكر علي بالركض في اللفة الثالثة عشرة. قاوم سيف حسن طويلاً ليصل إلى نصفية ثانية متتالية في 36 كرة، متضمنة ثلاث أرباع وست ستات، واستفاد من حظٍ متكرر بعدما سُقط أربع مرات من قبل الحقول الهندية عند الأرقام 40 و60 و65 و69.

يقرأ  السلطات: مهاجم مدرسة مينيابوليس مهووس بفكرة قتل الأطفال

غير أن الدعم من الزملاء لم يأتِ، فجاءت مشاركة الدورانيين، ومن بينهم اللاعب الجزئي تلاك فارما، لتقسم سبعة ويكيتات وتؤمن للهند بطاقة النهائي.

أضف تعليق