قالت الشرطة إن صبيا يبلغ من العمر 11 عاماً أطلق —حسبما ورد— النار فأودى بحياة عامل مزرعة أثناء محاولته التصويب على دواجن الغينيا في إحدى المزارع بجنوب أفريقيا.
وبحسب بيان الشرطة، فقد “انطلق السلاح عن غير قصد” على يد الطفل، إلا أن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق.
أُلقي القبض على والده البالغ 43 عاماً، ومن المتوقع أن تُوجَّه له تهمة الإهمال في التعامل مع سلاح ناري. ومن المقرر أن يمثل الاثنان أمام المحكمة يوم الاثنين.
أُخطر أفراد الشرطة بالحادث، وعند وصولهم عثروا على جثة رجل يُعتقد أنه في الثلاثينا من العمر، مستلقٍ على جنبه وبها إصابة بطلق ناري؛ واعلن عن وفاته في مكان الحادث.
أثارت واقعة إطلاق النار يوم السبت في ثابازيمبي بمقاطعة ليمبوبا قلقاً متجدداً بشأن سلامة الأسلحة ومسؤولية الأهل، وقد ضُبط السلاح كدليل.
وقالت رئيسة شرطة ليمبوبا ثيمبي هاديبي: “هذا الحادث المفجع يذكّرنا بأن الأسلحة يجب أن تُعامل بأقصى درجات الحيطة وأن تُخزن بأمان تام في جميع الأوقات.”
وأضافت أن على الآباء والأوصياء أن يتحملوا مسؤوليتهم في ضمان ألا يتمكن الأطفال من الوصول إلى الأسلحة تحت أي ظرف من الظروف.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن الحادث صدم مجتمع المزارعين المحلي وزاد من مخاوف الجمهور بشأن مخاطر امتلاك الأسلحة داخل الأسر الريفية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت الشرطة أنها فتحت تهمة القتل بحق طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام بعد أن أطلق النار على ابن عمه الذي كان يبلغ سبعة أعوام بسلاح والده في مقاطعة كيب الشرقية. ووجّهت إلى والد الطفل، البالغ من العمر 48 عاماً، تهمة الفشل في تأمين السلاح.