طلاب صربيون يقودون تأبينًا مؤثرًا في الذكرى السنوية لكارثة السكك الحديدية

نشر في 1 نوفمبر 2025

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

مشاركة

تجمّع عشرات الآلاف في مدينة نوفى ساد الصربية لإحياء الذذكرى السنوية الأولى لكارثة في محطة السكك الحديدية. وضع المشيعون الزهور والشموع على طول الأسوار المؤقتة قرب مدخل المحطة المتضرِّر يوم السبت، حيث لقي 16 شخصًا مصرعهم عندما انهار المظلَّة في 1 نوفمبر 2024.

وقالت سفيتلانا، امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا، لوكالة الأنباء الفرنسية: «أشعر… بألم وحزن كبيرين»، في تعبيرٍ عن الجو الكئيب في التجمع التأبيني.

بدأت مراسم التأبين في الساعة 11:52 صباحًا (10:52 بتوقيت غرينتش)، بالتمام والدقة، وهو نفس توقيت وقوع المأساة قبل عام، وكان من المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في هذا التجمّع.

تحولت الكارثة، التي باتت رمزًا للفساد المتجذّر، إلى شرارةٍ لحركة احتجاجية طلابية منتظمة في أنحاء صربيا خلال العام الماضي. ما بدأ كمطالب بإجراء تحقيق شفاف تطوّر سريعًا إلى مطالب أوسع بإجراء انتخابات مبكرة.

نظّم الطلاب ما وصف بأنه «أكبر تجمع تأبيني»، وانضم إليهم مؤيّدون كانوا يتدفقون إلى نوفي ساد منذ يوم الجمعة عبر وسائل نقل مختلفة. قام الآلاف برحلات ذات دلالة رمزية لحضور الحدث، بما في ذلك مسيرون من بلغراد ساروا قرابة 100 كيلومتر، وآخرون من نوفى پازار على بعد نحو 340 كيلومترًا جنوب العاصمة. استغرق هؤلاء المسيرون بالضبط 16 يومًا لإكمال رحلتهم — يوم عن كل ضحية.

يقرأ  كاديست تغلق فضاءها الفني في سان فرانسيسكو بعد ١٤ عاماً

أضف تعليق