تستخدم ياهو تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص الخلاصات الرئيسة من هذا المقال. قد لا تتطابق المعلومات دائماً مع نصّ التقرير الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء يساعدنا على تحسين التجربة.
النقاط الرئيسة
تجمّع أقارب الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة أمام مقر القياده “كريا” مساء الأحد، مطالبين بلقاء مجلس الأمن الوزاري.
وذكرت منتدى العائلات للأسرى والمفقودين في بيان أن ذوي الرهائن احتشدوا أمام “الكريا” (مقر أركان جيش الدفاع) ليلة الأحد للمطالبة بأن يتوصل المجلس إلى صفقة لإعادة المختطفين.
وجاء في البيان: “رفضكم مناقشة تفاصيل الصفقة المطروحة على طاولة المفاوضات يمثل خسارة لا يمكن تعويضها.”
وأضاف البيان: “اجلسوا الآن على طاولة التفاوض، ولا تقوموا حتى يتم التوصل إلى اتفاق قابل للتطبيق يضمن عودة كل أسير — على قيد الحياة أو قيد الثرى — وإنهاء الحرب.”
إيناف زانغاوكر، والدة الرهين ماتان زانغاوكر، شككت في جدوى انعقاد المجلس الوزاري: “لماذا يجتمع هذا المجلس الآن؟ أود أن أسألُك، بنيامين نتنياهو، أليس من المعروف أن بعض أعضاء حكومتكم يتفاخرون — حرفياً يتفاخرون — بأنهم أحبطوا صفقات كانت على الطاولة؟”
وتابعت زانغاوكر: “الآن هناك صفقة على الطاولة. بدل أن تستغلّوها وتحوّلوها إلى اتفاق شامل يضمن عودة الرهائن ويضع حداً للحرب، لماذا هذا الاجتماع؟”
(متظاهرون يحتجون للمطالبة بالإفراج عن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، أمام قاعدة هكيريا في تل أبيب، 31 أغسطس 2025. الائتمان: AVSHALOM SASSONI/FLASH90)
في الأسابيع الأخيرة، دعت عائلات الرهائن إلى إضرابات وطنية وتظاهرات واسعة للضغط على الحكومه من أجل ضمان صفقة تُعيد الـ48 رهينة الذين لا يزالون في أسر حماس.
عشرات ناشطين مراهقين يقطعون طريق أيالون
في وقت سابق من يوم الأحد، قطع عشرات الناشطين المراهقين الطريق السريع أيالون شمالاً قرب مفترق روكاخ. خلال التظاهرة نصب المحتجون عرضاً صفّياً على الطريق، وأشعلوا النيران في المكان، وذكروا أن أحد المراهقين اعتُقل خلال الحدث. أزيل العرض في نهاية المطاف، لكن المراهقين أعلنوا أنهم لن يحضروا المدرسة غداً، الأول من سبتمبر.
وأعلنت المجموعة أنها ستُغلق مدارس الثانويّة في أنحاء البلاد احتجاجاً على تقاعس الحكومة عن معالجة قضية الرهائن.
شارك أوري سِلا في إعداد هذا التقرير. القصة لا تزال قيد التطور.