قطع من الدببة القطبية المنزلية — أو بالأحرى المنزلية — استولت على مركز أبحاث قطبي مهجور وحولته إلى مأواها الدافئ والجديد.
لقطات جريئة التُقِطت بطائراتٍ من دون طيار تُظهر هذه المجموعة مستلقيةً ومشمِسةً ومتثاءة ومسترخية على شُرفة المسكن المهجور، تترصّد المناظر العارية من خلف نوافذ محطّمة، وفقًا لموقع “بيبول”.
استغلت العشرات من هذه المخلوقات الخطرة سياسة الأبواب المفتوحة في المباني المتداعية على جزيرة كوليوتشين، على بُعد نحو سبعة أميال من ساحل شبه جزيرة تشوكوتكا الروسية.
كانت المنشآت آخر مرّة قيد الاستعمال في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وتَرَكها الناس لتتلف مع انهيار الاتحاد السوفييتي.
غير أن الدببة الجريئة رأت فرصة لإصلاحٍ وتحديث، فتسلّلت داخِلَها رغم الدرج المكسور والدرابزين الصدِئ.
المصور فاديم ماخوروف، الذي كان يرصد الدببة من على متن سفينة رحلات قريبة، صوّر اللقطات بواسطة طائرةٍ من دون طيار حاولت الدببة في أحيانٍ أن تُلوّح لها.
صورة لوكالة الأسوشيتد برس/فاديم ماخوروف
“تُحب الدببة القطبية احتلال البيوت”، كتب ماخوروف مصحوبًا بعددٍ من صوره. “لا يحدث ذلك في كوليوتشين وحدها؛ أي قاعدة قطبية ذات أبواب مفتوحة تُعرّضُ نفسها لخطر اكتساب ساكنين فرائيين جدد.”
أقربُ جوارٍ لتلك الدببة على الجزيرة النائية هم الفظّات في مستعمرةٍ قريبة؛ لكنهم لن يأتوا لِاسْتِعارةِ كوبٍ من السكر، إذ تُعرف الفظّات باندفاعها في طعن الدببة بأنيابها الطويلة والحادة.
كما أن للدببة القطبية سمعةٌ عدوانيةٌ أيضًا.
“الدببة القطبية مفترسات شديدة الخطورة”، يقول ماخوروف. “لكن لماذا تبدو لطيفة وودودة جدًا في الصور؟”
نُشِر هذا التقرير أولًا في صحيفة “ناشيونال إنكوائرر”. يمكنك إضافة ناشيونال إنكوائرر كمصدر مفضّل بالنقر هنا.