عُثر على أسلحة حربية في غرب ألمانيا خلال مداهمة لتجار أسلحة

عثرت الشرطة، يوم الاثنين، في غرب ألمانيا خلال مداهمة استهدفت شبكات منظمة لتجارة الأسلحة، على ترسانة شملت بنادق هجومية وقاذفات “بازوكا” وبنادق رشاشة صغيرة.

وأوضحت الشرطة أن المستودع تم اكتشافه في مدينة ريمشايد قرب فوبرتال.

وقال المَدّعي العام وولف-تيلمان باوميرت إن الاكتشاف قد يكون واحداً من أكبر مخابئ الأسلحة الحربية التي عُثر عليها في ولاية شمال الراين-وستفاليا.

وجرت المداهمة بعد أن نجح محققون سريون في إجراء عمليات شراء لأسلحة رشاشة صغيرة بغرض جمع الأدلة.

وُضع ثلاثة مشتبه فيهم بتجارة الأسلحة، تتراوح أعمارهم بين 34 و37 و59 سنة، قيد الاحتجاز بموجب مذكرات توقيف، بحسب باومرت.

ونُفذت 11 مذكرة تفتيش بمشاركة نحو 200 ضابط، وتم ضبط مخدرات ونقديات أيضاً، حسبما صرح قائد الشرطة دانيال شتيرنمان.

وما سبق الاعتقالات تحقيق طويل استمر عدة أشهر.

وتلقى جهاز إنفاذ القانون أول بلاغ في مايو 2024، وشرع المحققون في شراء أسلحة سرياً للمرة الأولى في سبتمبر 2024.

وأوضح المحقق مايكل فاغنزو أن المخزون — الذي عُثر عليه في قبو الرجل البالغ من العمر 59 عاماً — احتوى على آثار تعود إلى الحقبة النازية، إلى جانب قطع ومنقولات من زمن الاتحاد السوفييتي السابق.

وقال فاغنزو: «بسبب وجود مخلفات نازية والاهتمام بفترة النازية، على الأقل من زاوية التاريخ العسكري، أجرينا تحقيقات أيضاً بواسطة أجهزة أمن الدولة المحلية، وحتى الآن لم تُرصد أي مؤشرات على ميول أو توجهات يمينية متطرفة».

وأوضح باومرت أن الدافعية الأساسية لدى المتهمين بدت مالية في المقام الأول.

وتُعرض الأسلحة والذخائر المضبوطة حالياً في مؤتمر صحفي بمقر شرطة فوبرتال، وعزت النيابة العثور على عدة أسلحة إلى مجريات العملية. مارسي هيرويغ/د.ب.أ

يقرأ  تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في دوري إن بي إيه يسلط الضوء على ازدهار صناعة المراهنات الرياضيةأخبار كرة السلة

أضف تعليق