أظهر الاستطلاع أن 66% من الإسرائيليين يعتقدون أن الوقت قد حان لوقف القتال، مقابل 53% في ذات الفترة من العام الماضي. جاء ذلك في مسح جديد أصدره مركز فيتربي لأبحاث الرأي العام والسياسات بمعهد الديمقراطية الإسرائيلي، بعد عامين على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كان الدافع الأبرز لدى المستطلعين هو القلق على سلامة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة؛ إذ قال نحو 65% إن تأمين إفراجهم يجب أن يكون أولوية تفوق هزيمة حماس.
كما أبرزت النتائج مطلباً واسع النطاق بالمحاسبة: قرّر ما يقرب من ثلثي الإسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينبغي أن يستقيل — 45% طالبوا باستقالته فوراً، و19% ربطوا ذلك بنهاية الحرب. وغالبية قوية بلغت 74% أيّدت إنشاء لجنة تحقيق رسمية للدولة في إخفاقات 7 أكتوبر.
(الجيش الإسرائيلي يعمل في غزة، 29 سبتمبر 2025)
أظهر الاستطلاع أيضاً تزايد القلق إزاء مكانة إسرائيل الدولية؛ إذ يرى نحو ثلاثة أرباع المشاركين أن الموقف الدولي لإسرائيل تدهور منذ بداية الحرب، وارتفعت نسبة من يعتبرون العزلة الدولية وفقدان الدعم الأميركي أكبر التهديدات الخارجية المتوقعة على الدولة.
على صعيد القضية الفلسطينية، تعمّق الرفض لدى الإسرائيليين اليهود لفكرة دولة فلسطينية؛ فقد قال 72% إن للفلسطينيين لا حق في دولة مستقلة، بزيادة قدرها 11 نقطة مئوية عن العام الماضي.
«يرسم هذا الاستطلاع صورةً لجمهور إسرائيلي أصبح أكثر استعداداً لإنهاء الحرب، لإعادة الرهائن إلى بيوتهم، ولمحاسبة قادتهم»، قالت البروفيسورة تامار هيرمان، قائدة الدراسة.