قالت فرق الإنقاذ والطوارئ في ولاية النيجر إن القارب المُزدحم غرق بعد ارتطامه بجذع شجرة مغمور تحت الماء.
نُشِر في ٤ سبتمبـر ٢٠٢٥
أودت الحادثة بحياة ما لا يقل عن ٦٠ شخصًا، فيما تم إنقاذ عشرات آخرين، بعد انقلاب قارب كان يقل أكثر من مئة راكب في منطقة وسط شمال نيجيريا بولاية النيجر، وفقًا لمسؤولين محليين.
غادر القارب بلدة تونجان سولي في منطقة مالالي نحو الساعة الحادية عشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء، متجهًا إلى بلدة دوجا على خزان كاينجي.
وأفادت وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر أن الحادث وقع بعد اصطدام القارب بجذع شجرة مغمور قرب مجتمع غاوساوا في مجلس محليّة بورجو، مشيرة إلى أن السبب عزِي إلى التحميل الزائد واصطدام القارب بجذع الشجرة.
وقالت الوكالة لصحيفة محلية إن على متن القارب نساء وأطفال، وإن الرحلة كانت متجهة إلى دوجا لِـ«زيارة تعزية».
أدلى عبد الله بابا آرا، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ ورئيس مجلس بورجو المحلي، بتصريحات تفيد بأن أعداد الضحايا ما تزال في ازدياد بينما تستمر عمليات الإنقاذ «للبحث عن احتمال انتشال مفقودين». وأضاف أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى ٦٠، وأن عشرة أشخاص وُجدوا في حالة حرجة ولا يزال كثيرون قيد البحث.
من جانبه، قال سعدو إينوّا محمد، زعيم منطقة شاغومي الذي تواجد في موقع الحادث فور وقوعه، إن القارب كان يحمل «أكثر من مئة شخص». وأوضح أنه تم انتشال ٣١ جثة من النهر، كما جرى انتشال القارب وإزالته.
وأفاد محمد بأن النساء والأطفال شكّلوا غالبية الضحايا، وأن أربعة من القتلى دُفنوا وفقًا للأ rites الإسلامية.
حوادث القوارب متكررة في المجتمعات النهرية في نيجيريا، لا سيما خلال موسم الأمطار الذي يمتد من مارس حتى أكتوبر حين تفيض الأنهار والبحيرات، ويُعزى ذلك إلى تقاعس تطبيق إجراءات السلامة، والازدحام، وسوء صيانة السفن.
يُذكر أنه في أغسطس الماضي أُعلن عن فقدان أكثر من ٤٠ شخصًا بعد انقلاب قارب في ولاية سوكوتو بشمال غربي نيجيريا، أيضًا كنتيجة للتحميل الزائد.