مصدر دبلوماسي أخبر صحيفة لفيغارو أن فرنسا كانت الجهة التي قررت اسقاط طائرة إسرائيلية مُسيّرة فوق كفر كيلا يوم الأحد، مشيراً إلى أن قوات حفظ السلام المشاركة التابعة لليونيفيل كانت فرنسية.
من جهتها أفادت اليونيفيل أن الطائرة الاقتربت من دورية للقوات وأسقطت «قنبلة» بالقرب منها، تلا ذلك قصف دبابة إسرائيلية باتجاه قوات حفظ السلام. وأضافت اليونيفيل أن حادثة سابقة مشابهة جرت في المكان ذاته صباح الأحد، عندما حلّقت طائرة إسرائيلية فوق دورية اليونيفيل بطريقة عدائية.
ورأت اليونيفيل أن هذه التطورات تشكل خرقاً لقرار مجلس الامم المتحدة رقم 1701 وانتهاكاً لسيادة لبنان.
من ناحية أخرى، نفى الجيش الإسرائيلي (الـIDF) هذه الرواية. وصرح المتحدث العربي باسم الجيش، العقيد أفيخاي أدرعي، أن الطائرة الأصلية كانت في مهمة روتينية للاستطلاع وجمع المعلومات، وأن التحقيقات الأولية أظهرت أن قوات اليونيفيل الموجودة قرب المكان أطلقت عمداً النار على الطائرة رغم أنها لم تشكل تهديداً لها.
وأضاف أدرعي أن جنوداً من الجيش الإسرائيلي ألقوا قنبلة يدوية في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة بعد إسقاطها، مؤكداً في الوقت نفسه عدم توجيه نيران نحو عناصر اليونيفيل، وأن الحادث سيفتح تحقيقاً عبر قنوات الربط العسكري.