مددت بلدية نيم حظر التجول الليلي على الفئة الشابة حتى نهاية عطلة الصيف، بعد تدهور مشهد العنف المرتبط بتجارة المخدرات في المدينة.
أكدت إدارة المدينة أن الإجراء الوقائي يهدف إلى حماية القاصرين من التعرض للعنف الجاري وتهدئة الأوضاع في الأحياء المتوتّرة.
منذ 21 يوليو، يُمنع على القصر دون سنّ 16 السنوات التجوّل بمفردهم في الشوارع بين الساعة التاسعة مساء والسادسة صباحًا في ستة أحياء تعرّضت لاضطرابات مرتبطة بتهريب المخدرات والعنف.
أوضحت البلدية أن مراقبة الحظر ستتم بمتابعة الشرطة بشكل مستمر.
عند إعلان الحظر وصف العمدة جان-بول فورنيه الوضع بأنه “مناخ من الخوف والرعب” تسبّبه عصابات مسلّحة تعمل في تجارة المخدرات.
يأتي الحظر أيضاً لمنع استغلال الشباب من قبل التجار كأيدي عاملة أو أدوات تنفيذية في النزاعات الإجرامية.
في الأسابيع الأخيرة تصاعدت المواجهات بين عصابات متنافسة في نيم، مع إطلاق مسلحين مقنّعين نيرانهم في الشوارع مستخدمين بنادق كلاشنكوف. أصيب عدد من الأشخاص وقُتل آخر.
قتل أحد عناصر العصابات البالغ من العمر 19 عامًا وعُثر عليه محروقًا جزئيًا في كرم للعنب؛ وتشتبه النيابة العامة بأن الجريمة كانت رسالة تهديد موجهة إلى عصابات معادية ونُشرت لوسائل التواصل الاجتماعي.
تُظهر تسجيلات فيديو كيف أطلق شخص عدة أعيرة على الضحية وهو لا يزال على قيد الحياة قبل أن تُشعل النار فيه.
تفترض النيابة العامة أن هذه الجريمة الصادمة مرتبطة بصراع محلي شديد العنف بين مجموعات إجرامية متنافسة.