تستخدم ياهو الذكاء الاصطناعي لاستخلاص استنتاجات من هذا المقال. هذا يعني أن المعلومات قد لا تتطابق دائماً مع نصّ المقال، والإبلاغ عن الأخطاء يساعد على تحسين التجربة.
النقاط الرئيسية:
تتجه إسرائيل نحو تصعيد عملياتها العسكرية ضد حركة حماس في مدينة غزة، حسبما صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير خلال زيارة للقوات في قطاع غزة.
الخطة الموسعة، التي أقرّها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي، تتضمن استعادة مدينة غزة ومعسكرات اللاجئين المركزية بهدف تفكيك معاقل حماس المتبقية في الأراضي الفلسطينية التي دمّرتها الحرب.
الهدف قد يمتد إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وقد يستلزم ذلك نقل نحو مليون فلسطيني يقيمون حالياً في مدينة غزة إلى مناطق أخرى من القطاع.
“قريباً سننتقل إلى المرحلة التالية من ‘عملية عربات جدعون’، وسنواصل تكثيف الضربات ضد حماس في مدينة غزة حتى هزيمتها الحاسمة”، قال رئيس الأركان في إشارة إلى الاسم الرمزي الإسرائيلي لهجوم بري أُطلق في أوائل مايو.
“سيستعين الجيش الإسرائيلي بكامل قدراته على الأرض والجو والبحر لضرب حماس بشكل حاسم”، أضاف زامير في منشور للجيش على تيليغرام.
قال زامير، الذي أورد الجيش انه أدلى بهذه التصريحات خلال جولة ميدانية في غزة يوم الأحد، إن القوات حققت بالفعل العديد من أهدافها في العمليات السابقة: “حماس لم تعد تملك القدرات التي كانت تملكها قبل العملية؛ لقد وجّهنا لها ضربة قاسية.”
وذكر أن الجيش يتحمل الآن “واجباً أخلاقياً لإعادة الرهائن إلى الوطن، سواء أحياء أم قتلى.”
خلال مجازر 7 أكتوبر 2023 التي قادتها جماعات تابعة لحماس، أسر المقاتولن نحو 250 رهينة. ومن بين نحو 50 رهينة لا يزالون في غزة، يُعتقد أن حوالي 20 منهم على قيد الحياة.