أصدر قاضٍ أمراً بالإفراج الفوري عن كيلمار أبريغو غاريسا من احتجاز الهجرة، بعد أن نُقل خطأً إلى الخارج في مارس ثم أعيد إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم جنائية.
وكتبت القاضية باولا زينيس في أمرها: «منذ عودة أبريغو غاريسا من الاحتجاز الظالم في السلفادور، تم احتجازه مرة أخرى، ومرّة أخرى من دون سلطة قانونية».
أُرسِل السيد أبريغو غارسيا إلى سجن في السلفادور في وقت سابق من هذا العام، وهو خطأ اعترفت به الحكومة الأميركية لاحقاً. ثم أعيد إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم تتعلق بتهريب البشر وظل رهن الاحتجاز منذ ذلك الحين.
وأشارت القاضية زينيس أيضاً إلى أن الحكومة لا تملك أمراً بالإبعاد، وهو ما يمنعها من ترحيل السيد أبريغو «في هذه المرحلة».
تؤكد إدارة ترامب أن أبريغو غارسيا عضو في عصابة إم إس‑13، وهو ينفي هذه الاتهامات.
كما نفى نيته الإدانة في تهم التهريب التي تُدرج ضمن محاكمة في ولاية تينسي.
وقالت القاضية زينيس، التي كانت تنظر طعنه على الترحيل في محكمة فيدرالية بولاية ماريلاند، إنه يتعيّن عليه الآن الالتزام بشروط الإفراج عنه من السجن في تينسي.