حاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم يحتفل بنصر قضائي ضد التواجد الموسّع للحرس الوطني في لوس أنجلوس
نُشر في 10 ديسمبر 2025
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
مشاركة
قاضٍ فدرالي أوقف نشر قوات الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس، وأمر بإعادتها إلى سلطة حاكم الولاية. قاضي محكمة المقاطعة الأمريكية تشارلز بريير رفض، في حكم صدر يوم الأربعاء، إدعاء إدارة ترامب بأن تلك العملية كانت ضرورية لقمع الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية مداهمات الهجرة العدوانية.
مقالات موصى بها
“أسّس المؤسسون حكومتنا كنظام من الضوابط والتوازنات. إلا أن المدّعى عليهم يبيّنون أنهم يريدون في المقابل ضابطاً فارغاً فقط”، قال بريير.
انتشرت نشرات قوات الحرس الوطني التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب في مدن عدة عبر البلاد غالباً رغم معارضة مسؤولي الولايات والمحليات وغياب أي ظروف طارئة جدّية. حُوّل نحو أربعة آلاف من أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس في يونيو الماضي دون موافقة الحاكم، بينما تبقى هناك اليوم نحو مئة عنصر فقط. وحاججت الحكومة بأن وجودهم كان ضرورياً لحماية المسؤولين والممتلكات الفدرالية، وقرّرت تمديد مهمة النشر حتى شهر فبراير.
منح قرار بريير أمراً احترازياً أولياً طلبته سلطات كاليفورنيا، لكنه وضع تنفيذ القرار في حالة تعليق حتى يوم الإثنين.
تصاعد التوتر بين الإدارة وولاية كاليفورنيا أيضاً على خلفية محاولات نشر عناصر من الحرس الوطني للولاية في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون المجاورة.
وانتقد مسؤولون ديموقراطيون، من بينهم حاكم كاليفورنيا، هذه التحركات واصفين إياها بمحاولة استبدادية لاحتكار السلطة وكبت المعارضة في مدن تُعدّ مراكز للمقاومة ضد إدارة ترامب. وردّ مكتب نيوسوم على حكم الأربعاء بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي احتفل فيه “بنصر آخر (W) للديموقراطية، وخسارة (L) لسلطة الدون.”
غالباً ما يستخدم الرئيس لغة مقلقة في مهاجمة المدن التي تديرها الديمقراطيون والجاليات المهاجرة، واصفاً إياها بالأوساخ ومناطق الجريمة، ومشيراً إلى إمكانية اللجوء إلى القوات المسلحة بصورة أكثر انتظاماً لمواجهة “العدوّ الداخلي”.