أفادت مديرية الإطفاء في ناشفيل بأنها استخدمت عدداً من السلالم ونظام بكرة مع خُطوط تعليق للوصول وإنقاذ المتدرب المحتجز على الشجرة.
تجري الإدارة الفدرالية للطيران تحيقيقًا في وفاة مُدرِّب قفز بالمظلات بعدما انفصل عن طالبٍ كان معه أثناء قفزة في ناشفيل بولاية تينيسي.
قالت الشرطة إن المدرب جاستن فولر «يُحتمل أنه سقط من السماء دون مظلة» خلال القفزة التي جرت يوم السبت.
يُذكر أن فولر، البالغ من العمر 35 عاماً، بدا أنه انفصل عن العميل وعن جهاز التانديم الذي يربط القفزة المشتركة ويتضمن المظلة.
عثرت مروحية الشرطة على جثة فولر في منطقة غابية بعد ساعات. واستعانت مديرية الإطفاء بعدد من السلالم للوصول إلى العميل البالغ من العمر 46 عاماً، الذي نجا من السقوط بعد أن احتُجز لساعات على شجرة وهو مع مظلته الاحتياطية.
قالت الشرطة إن ثلاث قفزات أخرى أُنجزت بنجاح قرب مطار جون سي تون قبل الحادث، وإن الطائرة التي أقلت القافزين هبطت بأمان.
لا تزال الأسباب التي أدت إلى انفصال فولر، وهو قافز ذا خبرة، عن معدات الأمان غير واضحة.
أبلغ رجل ساعد فرق الإطفاء محطة WSMV التلفزيونية المحلية أن العميل الذي نُقذ قال: «كانت هذه قفزته الأولى، وكانت لتكون الأخيرة».
كان فولر قد كتب مؤخراً عن شغفه بتعليم الآخرين القفز بالمظلات. وفي منشور على إنستغرام في يونيو قال: «تعليم الناس القفز بالمظلات كان، في رأيي، أكثر الوظائف مُكافأةً في منطقة السقوط. رؤية تَعَلُّمهم وبدء تحكّمهم بأجسامهم لحظة تدفئ القلب. أحياناً، قد يصبح الوضع فوضوياً قليلاً هناك عندما تترك شخصاً في أول مرّة يقفز فيها».
في الشهر نفسه نشر صوراً لحطام طائرة قفز كان على متنها، مُشيراً إلى أن محرك الطائرة تعطل بعد الإقلاع؛ وقد نجا جميع الركاب العشرون على متنها.