قافلة مساعدات إلى غزة بمشاركة ثونبرغ تعاود الإبحار بعد تأجيل بسبب الأحوال الجوية

تستخدم ياهو تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص النقاط الرئيسة من هذا المقال؛ لذلك قد لا تتطابق المعلومات دائماً تماماً مع نصّ المقال الأصلي. الإبلاغ عن الأخطاء في التقارير يساعد على تحسين التجربة.

النقاط الرئيسية:

أبحرت قافلة بحرية تضم ناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية، من بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرج، من إسبانيا متجهةً إلى قطاع غزة للمرة الثانية يوم الاثنين، بعد أن أُجبرت على العودة في مغادرتها الأولى بسبب سوء الأحوال الجوية.

غادرت نحو عشرين سفينة من “قافلة الصمود العالمية” ميناء برشلونة مساءً، وعلى متنها نحو 300 ناشط من أكثر من 40 دولة، وفق ما نقلته وكالة يوروبا برس ووسائل إعلام إسبانية أخرى.

انطلقت القافلة أول مرة يوم الأحد لكنها عادت إلى الميناء بسبب عواصف قوية، ونشر المنظمون على إنستغرام: «بسبب ظروف الطقس غير الآمنة أجرينا تجربة بحرية ثم عدنا إلى الميناء لانتظار زوال العاصفة».

تهدف قافلة الصمود إلى كسر الحصار البحري الإسرائيلي عن سواحل غزة لتقديم مساعدات إنسانية للسكان. وكلمة «صمود» تعني الثبات والمقاومة.

يؤكد المنظمون أن هذه هي أكبر عملية من نوعها حتى اليوم.

ثونبرغ عائدة إلى غزة بعد أن شاركت في رحلة مماثلة على متن سفينة مادلين سابقاً؛ في 9 يونيو صعدت قوات إسرائيلية على متن مادلين على بعد نحو 200 كيلومتر عن الساحل ونقلت السفينة إلى اشدود ثم جرى ترحيل ثونبرغ ونشطاء آخرين.

أحبطت إسرائيل في السابق عدة محاولات لاختراق الحصار البحري، ومن بينها محاولة لسفينة إيطالية في يوليو.

تذكر قافلة الصمود على موقعها الإلكتروني أن هدفها، بالتعاون مع منظمات شريكة، «كسر الحصار غير القانوني عن غزة بحراً، وفتح ممر إنساني، ووقف الإبادة المستمرة للشعب الفلسطيني».

تتوقع القافلة تلاقي عشرات السفن باتجاه غزة؛ وتجمع عشرات الأشخاص في ميناء برشلونة لتوديع القافلة التي تضم أكثر من 20 سفينة وحوالى 300 مشارك من 44 دولة، مع توقع انضمام سفن إضافية عند وصولها إلى تونس.

يقرأ  قصف إسرائيلي يستهدف مدينة غزة بريطانيا وحلفاؤها يطالبون بتحرك عاجل لاحتواء مجاعة آخذة في التفاقم

أضف تعليق