«قبة ترامب الذهبية» خطة دفاعية تشمل صواريخ فضائية وأسلحة ليزرية — تقرير — أخبار دونالد ترامب

أظهرت خطط جرى مشاركتها مع متعهدي الدفاع وجود مجال صاروخي جديد محتمل في منطقة الغرب الأوسط الأمريكي، وفق تقرير لوكالة رويترز.

تداولت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططات نظام دفاع صاروخي بقيمة 175 مليار دولار باسم «القبة الذهبية»، كاشفةً عن احتمال إقامة ميدان صواريخ جديد في الغرب الأوسط وتفاصيل حول خطة إسقاط الصواريخ في الفضاء، بحسب رويترز.

وقالت رويترز إن سلسلة شرائح عرض بعنوان «انطلق سريعًا، فكِّر كبيرًا!» قُدِّمَت الأسبوع الماضي أمام نحو ثلاثة آلاف متعهد دفاعي في هانسفيل، بولاية ألاباما، وتضمنت أن خطط «القبة الذهبية» تشمَل ثلاث طبقات من اعتراضات الصواريخ ومصفوفات رادار وأجهزة ليزر، إضافةً إلى دفاعات قائمة في الفضاء.

وأشار العرض إلى أن الولايات المتحدة «طوَّرت كلًّا من لاعقات الاعتراض ومركبات العبور للدخول الجوي» من قبل، لكنه اعترف أيضًا بأنه لم تُبنَ سابقًا مركبة قادرة على تحمل حرارة العبور الجوي أثناء توجيهها لاعتراض صاروخ عدو، بحسب رويترز.

قدَّر ترامب تكلفة «القبة الذهبية» بنحو 175 مليار دولار.

حتى الآن خصص الكونغرس مبلغ 25 مليار دولار للنظام في مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي مرّ في يوليو. كما أُدرِج مبلغ 45.3 مليار دولار آخر ضمن طلب ميزانية ترامب الرئاسية لعام 2026.

«لديهم الكثير من المال، لكنهم لم يحددوا بعد هدفًا واضحًا لتكلفة المشروع»، قال مسؤول أمريكي لرويترز.

تضمنت خرائط المخططات موقعًا يقترح أن يُقام ميدان صواريخ واسع النطاق، تُزوِّده أنظمة من صنع لوكهيد مارتن، في منطقة الغرب الأوسط الأمريكية، وفقًا لرويترز.

سيضاف هذا الموقع إلى ميدانين صاروخيين مماثلين قائمين بالفعل في جنوب كاليفورنيا وآلاسكا.

وصفت شركة لوكهيد مارتن «القبة الذهبية» بأنها «نظام دفاعي يحمي أمريكا من التهديدات الجوية والصواريخ عالية السرعة وسرب الطائرات المسيرة بدقة وسرعة لا مثيل لهما».

يقرأ  منبوذة سابقًا... العلامات التجارية الصينية تنتعش في سنغافورة — أخبار الأعمال والاقتصاد

«بفضل رؤية الرئيس ترامب، ستجعل القبة الذهبية هذا الحلم واقعًا وتؤمن مستقبلنا»، كتبت لوكهيد مارتن في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في مارس.

أشارت رويترز إلى أن الشرائح لم تُورد أي إشارات لشركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، التي كانت ضمن عطاءات عقود «القبة الذهبية» إلى جانب شركة البرمجيات بالانتير وشركة أندوريل لصناعة أنظمة الدفاع.

استند ترامب في حملته قبل انتخابات 2024 إلى وعد ببناء «درع دفاعي صاروخي حول بلادنا». وفي فعالية انتخابية سابقة في يوليو 2024 قارن خطته بنظام القبة الحديدية الإسرائيلية.

نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يكتشف الصاروخ القادم ويحدد مساره ثم يعترضه؛ وقد طُوِّر بمساعدة تمويل أمريكي تجاوز المليار دولار.

بعد أيام من توليه المنصب في 27 يناير، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي «ببدء بناء فوري لدرع دفاع صاروخي متطور من طراز القبة الحديدية، يكون قادرًا على حماية الأمريكيين».

وعلى الرغم من أن ترامب حصل على 25 مليار دولار للنظام ضمن مشروع قانون الضرائب والإنفاق، الذي تضمن أيضًا خفضًا كبيرًا في تمويل برامج اتحادية أخرى منها ميديكيد، فإن المشروع يواجه عجزًا ماليًا كبيرًا.

اقترح ترامب في مايو أن يُسهم كندا بمبلغ 61 مليار دولار لتغطية جزء من هذا العجز.