قطر تقدم إضافات جديدة لصفقة تبادل الرهائن في غزة، وفق ما أفادت به مصادر لصحيفة «بوست»

أكدت اسرائيل تمسّكها بشروط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مُجدِّدةً التأكيد على أنها لن تحيد عنها في أي تفاوض مرتقب.

أبلغت قطر في الأيام الأخيرة عن مجموعة من “الأفكار الجديدة” كإضافات إلى الإطار القائم، على أمل أن تمكّن المقترحات المحدثة اسرائيل من قبول الإطار، بحسب ما أفاد به مصدران مطّلعان لصحيفة القدس بوست يوم الاثنين.

وأوضحت المصادر أن المقترح يستند إلى الإطار الخاص بالإفراج عن عشرة رهائن الذي طُرح الأسبوع الماضي، فيما تصر اسرائيل على أنها لن تناقش أي إطار إلا إذا اشتمل على الإفراج عن جميع الرهائن.

التقى مسؤولون إسرائيليون يوم الاثنين بوفد من ممثلي المستوى التنفيذي المصري في محاولة لتنسيق انطلاق المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن جميع المختطفين المحتجزين في قطاع غزة.

وكرر المسؤولون أن إسرائيل متمسكة بالشروط التي عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مبرزين عدم قبولها لاتفاق جزئي لا يشمل الإفراج الكامل عن جميع المحتجزين.

المتظاهرون في تل أبيب يطالبون بالإفراج عن الرهائن وبإنهاء الحرب مع حماس؛ وكتب أحد الكتّاب أن إسرائيل ستنجو من أعدائها الخارجيين، أما السؤال الأكبر فهو إن كنا سنتمكن من تجاوز انقساماتنا الداخلية. (تصوير: يوناتان سينديل/فلاش90)

قال مكتب رئيس الوزراء إن اسرائيل ستوافق فقط على صفقة شاملة تضمن اطلاق سراح جميع الأسرى في آن واحد. وأضاف المكتب في بيان: “يوضح مكتب رئيس الوزراء أن إسرائيل ستوافق على صفقة بشرط أن يتم اطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وبما يتوافق مع شروطنا لإنهاء الحرب، والتي تتضمن نزع سلاح حماس، نزع الطابع العسكري عن قطاع غزة، سيطرة إسرائيل على محيط غزة، وإقامة حكم غير تابع لحماس ولا للسلطة الفلسطينية يكون قادراً على العيش بسلام مع إسرائيل.”

يقرأ  خطة إسرائيل لنقل سكان مدينة غزة اتهامات من حماس وقلق دولي متنامٍ

في الأسابيع التي تلت تصريح نتنياهو استمرت الاحتجاجات في أنحاء البلاد داعيةً الحكومة إلى التوصّل إلى اتفاق فوري.

أغلق متظاهرون مؤيدون لصفقة فورية طريق أيالون في تل أبيب في الاتجاهين يوم الجمعة الماضية وأشعلوا “مائدة شابات” ثم أطفأتها الشرطة سريعًا.

وقال منظِّمو الاحتجاجات: “نحن في خضمّ محاولة عرقلة مقصودة أخرى من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. أولئك الذين خُطفوا تحت مراقبته، والذين كان ينبغي أن يكونوا الأوائل في التحرير، تُركوا مرة أخرى، والآن يتم التضحية بهم على مذبح الاعتبارات السياسية.”

ساهم في إعداد هذا التقرير: أوري سيلا، بيساخ بنسون، وطاقم صحيفة القدس بوست.

أضف تعليق