خلال استجوابهم اعترف المشتبه بهم بإلقاء القنبلة اليدوية، وكشف الفحص أن القنبلة كانت جهازًا تفجيريًا مرتجل الصنع محليًا.
قال الجيش يوم الجمعة إن قوات تابعة له، بتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، اعتقلت يوم السبت ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم ألقوا متفجرات على عناصر الجيش في طوباس بشمال الضفة الغربية.
أسفرت المتفجرات عن إصابة جنديين.
خلال العملية التي نفذها لواء مناشيه بالتنسيق مع وحدات الشاباك في بلدة طوباس، أقامت القوات حواجز هندسية في المنطقة، واستجوبت المشتبهين، وأطلقت نداءات تحذيرية، وأزالت لافتات تحرِّض على الإرهاب.
أعاد المشتبهون خلال الاستجواب تأكيد اعترافهم بإلقاء القنبلة، وبأنها كانت جهازًا محلي الصنع ومُرتجلًا.
التقيق لا يزال جارياً، بحسب البيان العسكري.
جنود اسرائيليون يقطِّعون طريقًا في طمون بوادي الأردن الشمالي، عقب هجوم إطلاق نار قرب حاجز طياسير شرق طوباس، 4 فبراير 2025. (تصوير: ناصر اشتية/FLASH90)
في وقت تنفيذ الهجوم، أشادت حركة حماس بالأشخاص الذين ألقوا القنابل.
وجاء في بيان لحماس: “العملية التي استهدفت مباشرة دورية مشاة لجيش الاحتلال الصهيوني بجهاز تفجيري محلي الصنع، وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، تؤكد أن المقاومة في الضفة لن تُكسر ولا تُطفأ رغم كل محاولات الاحتلال لاحتوائها بالقمع والاعتقالات والإجراءات الأمنية ونشر الحواجز.”
وأضاف البيان: “نحيي أبطال المقاومة الذين يقفون صامدين في الميدان رغم الصعاب، ونؤكد أن استمرار هذه العمليات تعبير صادق عن غضب شعبنا ورفضه للاحتلال وممارساته الاستعمارية ومخططاته للضم والتهجير وتصفية قضيتنا.”