خلال عمليات التفتيش في مسرح الحادث عُثر على سلاح يُرجَّح أنه استُخدم من قبل المهاجم أثناء الاعتداء.
اعتقلت قوات الأمن يوم الجمعة الإرهابي الذي أطلق النار قبل ذلك بيوم على رعاة في منطقة مالاكي هاشالوم شمال شرق رام الله وأصاب أحدهم، وفق بيان مشترك لجيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الشاباك. المعتقل في الثلاثينيات من عمره ومن منطقة المُغيّر، وخلال استجواب الشاباك قدم معلومات تربطه بالهجوم.
رئيس أركان الجيش، الفريق إيّال زامير، قال للجنود خلال تقييم موقفي وجولة ميدانية في تولكرم بالضفة الغربية يوم الجمعة: “نحن نعمل على كل الجبهات بحذر دائم؛ ليس لنا رفاهية التراخي.”
كما أطلقت قوات إسرائيلية يوم الخميس النار على مشتبه به اقترب من حاجز تامار في منطقة الخليل حاملاً سلاح هوائي، فأُطلق النار عليه بعد أن لم يمتثل للأوامر بالتوقف.
صورة: وحدة المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي — 22 أغسطس 2025.
قوات الأمن اعتقلت 90 مطلوباً بتهم إرهابية في أنحاء الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي، في إطار الجهود المستمرة لمنع الإرهاب في الأراضي الفلسطينية، وفقاً لما أفاد به الجيش. من بين المعتقلين اثنان يُعتبران عناصر رئيسية من طوباس وجنين. وخلال العمليات صادرت القوات أسلحة من بينها بنادق ومسدسات ومواد متفجرة، بالإضافة إلى عشرات آلاف الشواقل المخصصة لأنشطة إرهابية.
“كما في كل القطاعات، نحن لا ننتظر؛ نمنع الخطر قبل أن يتضخم. الإرهاب يضرب حيثما تكون غير مستعد، ولذلك نُصَمِّم الاستجابة العملياتية الدقيقة لكل قطاع”، قال زامير.
أضاف: “النشاط في مخيمات اللاجيين دقيق وجوهري — أنتم تقلعون جذور الإرهاب وتضمنون ألا تنمو من جديد. اليوم لا توجد منطقة في يهودا والسامرة لا يمكن الوصول إليها؛ نحن في كل مكان، في الوقت المناسب، لمنع الاعتداءات ومواصلة تأمين حرية الحركة العملياتية.”
أجرى زامير الجولة الميدانية برفقة قائد القيادة المركزية ورئيس مديرية العمليات وقائد فرقة الضفة الغربية. وخلال الجولة التقى بجنود وقادة من لواء المظليين معبراً عن تقديره لجهودهم: “مساهمتكم أساسية للحفاظ على أمن السكان.” وأضاف أن الحملة مستمرة وأن العمليات في قطاع غزة تتوسع، من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية.