قوات الأمن تقتل إرهابيًا من حماس كان يحتجز رهائن — إميلي داماري، رومي غونين ونعما ليفي

حازم عوني نعيم شغل عدة مناصب في لواء غزة التابع لحركة حماس، وخلال مجريات الحرب كان عنصرًا رفيعًا في جهاز الاستخبارات العسكرية ومقربًا من قائد لواء غزة عزّ الدين حدّاد.

قوات الأمن قضت على الإرهابي حازم عوني نعيم، الذي احتجز إميلي داماري ورومي غون ونعما ليفي كرهائن، وذلك بحسب ما أكدته هيئة الأركان العامة وجهاز الشاباك يوم الثلاثاء.

أوضحت المصادر العسكرية أن نعيم قُتل في ضربة منسقة نفذها جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الشاباك في منطقة مدينة غزة بتاريخ 28 أغسطس.

تكرس نعيم في مهام استخباراتية متعددة داخل لواء غزة، وشغل خلال الفترة الأخيرة موقعًا قياديًا في الاستخبارات العسكرية وهو من المقربين من قيادة اللواء.

ترددت أنباء عن مقتله أولًا يوم الأحد، قبل أن يعلن الجيش رسميًا نبأ مقتله صباح الاثنين عبر قنواته الرسمية.

إميلي داماري ردّت على النبأ بمنشور على إنستغرام شكرت فيه قوات الأمن الإسرائيلية التي «لا تَهدأ ولا تَملّ» في عملها، وأعربت عن أملها في أن تأتي أنباء طيبة قريبًا، وعلى رأسها إعلان عودة الرهائن الـ48 المتبقين «أسرع مما نتوقع».

في حادث منفصل سابق، تأكّد مقتل محمد ناصر علي قنيتا، وهو إرهابي آخر احتجز داماري والرهائن الآخرين، بحسب ما أعلنت الأركان وجهاز الشاباك في يوليو بعد تنفيذ ضربة نوعية في منتصف يونيو.

كان قنيتا عضوًا في كتيبة الفرقان التابعة للاستخبارات العسكرية لحماس؛ تسلل إلى داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر ثم احتجز داماري في منزله مع اندلاع الحرب.

يقرأ  غانتس يدرس الانضمام إلى حكومة نتنياهو لتمرير صفقة تبادل رهائن غزة— يؤكد عضو كنيست

أضف تعليق