كاثرين كونولي تُنتَخَب رئيسةً لجمهورية إيرلندا

أُعلِنت كاثرين كونولي رئيسة لإيرلندا بعد فوز ساحق.

أصبحت كونولي الرئيسة العاشرة لجمهورية إيرلندا بعدما تغلّبت على هِيذر هامفريز من حزب فاين ڤيل، التي اعترفت بهزيمتها قبل الإعلان الرسمي. تم الإعلان عن النتيجة رسميًا في قلعة دوبلن.

كونولي — مستقلة حظيت بدعم أحزاب يسارية كبرى — تعهدت في خطاب قبولها بأن تكون «رئيسة شاملة للجميع»، مؤكدة على الاستماع والتأمل والتحدث حين يستدعي الموقف ذلك.

كانت المرشحة 68 عامًا ومن مقاطعة غالواي؛ تعمل نائبة في البرلمان الإيرلندي منذ 2016، ولديها خلفية مهنية كطبيبة نفسية ومحامية (باريستر).

تسلّمت المنصب خلفًا لمايكل د. هيغينز، الذي أتمّت فترتيه الرئاسيتين. وحصلت كونولي على 914,143 صوتًا تفضيليًا أوليًا (63%) — وهو أعلى عدد أصوات مسجّل في تاريخ انتخابات الرئاسة الإيرلندية.

ألقت خطاب قبولها أولًا باللغة الأيرلندية ثم بالإنجليزية، قائلة: «سأكون رئيسة تستمع وتتأمل وتتكلّم عندما يكون ذلك ضروريًا.» وأضافت أنها ستكون «صوتًا للسلام، يبني على سياسة حيادنا، وينبه إلى التهديد الوجودي الذي يمثّله تغير المناخ، ويعترف بالجهود الهائلة المبذولة في شتّى أنحاء البلاد.»

هامفريز، التي تحدثت بعد كونولي، شكرت كل من وقف معها وصوت لها، وفريق حملتها وحزب فاين ڤيل على الترشيح، قائلة: «أعلم أن كاثرين ستكون رئيستنا. كاثرين ستكون رئيستي وأتمنى لها كل خير؛ هذه ليلتها.»

رئيس الجمهورية الإيرلندية هو رئيس الدولة؛ يمثّل البلاد في الخارج، يتصدّر المشهد في المناسبات الوطنية الكبرى، ويتحمّل مسؤولية ضمان احترام الدستور — مجموعة القواعد المنظمة للحكم والسياسة. وعلى الرغم من محدودية سلطات المنصب الدستورية، فقد يكون لِحاملها تأثيرٌ عميق.

يقرأ  غارات إسرائيلية في جنوب لبنان تودي بحياة شخصين في أحدث خرق للهدنة — آخر تطورات الهجمات الإسرائيلية على لبنان

أضف تعليق