انتصار الإسباني يقربه فوزاً واحداً من الظفر بلقب رقم واحد في نهاية العام
نُشر في 12 نوفمبر 2025
كارلوس ألكاراز، المصنف الأول عالمياً، نجح في تجاوز الضغط الشديد ليهزم الأمريكي تايلور فريتز 6-7(2)، 7-5، 6-3 في مباراة دراماتيكية ضمن مرحلة المجموعات لنهائيات ATP، رافعا رصيده إلى فوزين من مباراتين.
المباراة شهدت مستوى استثنائياً من الطرفين؛ فريتز — الذي بلغ النهائي العام الماضي — قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم وأجبر ألكاراز على خوض أشد مبارياته تحدياً حتى الآن في البطولة. لكنه بدأ ينهك مع مرور الوقت، بينما استعاد ألكاراز أناقته على الملعب وفرض سيطرته في المجموعة الحاسمة.
ألكاراز وفريتز كانا قد حققا الفوز في مباراتهما الافتتاحية ضمن مجموعة جيمي كونورز، وبدا الإسباني مهدداً فعلاً عندما حسم الأمريكي المجموعة الأولى في شوط فاصل. واجه ألكاراز نقاط كسر في المجموعة الثانية لكنه استجمع قواه حتى عادل النتيجة.
مع بداية المجموعة الثالثة بدا التعب واضحاً على فريتز، فانفرد ألكاراز بكسر تقدمه 4-2 قبل أن يختتم المواجهة بعد ساعتين و48 دقيقة بخدمة نظيفة.
قال ألكاراز بعد اللقاء: “كانت مباراة متقاربة جداً. كنت أعاني أكثر منه في الشوط الأول. لم أكن أخدم بشكل جيد، وكان يشعر بالراحة من الخط الخلفي ومن كل مكان.” وأضاف: “أحاول ألا أفكر كثيراً في هذا الأمر، لأنه سيكون لقاءً مهماً جداً بالنسبة لي. سأحاول التحكم في مشاعري والسيطرة على نفسي.”
ألكاراز سيضمن تأهله لنصف النهائي في حال فاز أليكس دي مينور على لورينزو موزيتي في المباراة المسائية، كما يكفيه فوز إضافي ليضمن صدارة التصنيف العالمي بنهاية العام. سيلتقي ألكاراز بموزيتي يوم الخميس.
المواجهة كانت سجالاً من الوتيرة الأولى؛ استغرق فريتز تسع دقائق ليحافظ على إرساله في أول شوط بعدما أرسل ثلاث إيسات وواجه نقطتي كسر، ثم تبادل اللاعبان الكسر في الأشواط التالية. فريتز انطلق 5-2 في الشوط الفاصل وضرب إيسين ليحسم المجموعة، بينما في المجموعة الثانية تبددت بعض لياقة ألكاراز لكنه صمد بعد أن فقد الأسبقية خمس مرات.
حصل ألكاراز على لمسة حظ عندما ارتطمت إحدى ضرباته بالشبكة ثم عبرت لتكسبه كسر التقدم في الشوط الأخير من المجموعة الثانية، وبذلك وصل اللقاء إلى الشوط الحاسم حيث بدا فريتز مرهقاً ومهيأً ليمنحه الأسبقية الفنية والإيقاع.
“كنت مرتاحاً بعد الفوز بسبب كل ما مررت به خلال المباراه،” قال ألكاراز. “لم أكن أشعر بالكرة كما شعرت في الجولة الأولى، لكنني سعيد حقاً لأنني وجدت طريقة للعودة.”